"بتوجيهات الرئيس السيسي".. جهود الدولة لإجلاء المصريين من السودان
طوال الوقت، تقف الدولة المصرية على قدم وساق لحماية المواطن المصري في أي دولة حول العالم، إذ توفر الحماية له وتعيده إلى وطنه متحدية كل الظروف والأزمات رافعة شِعار "المواطن المصري أولًا"، وظهر هذا جليًا في أزمة السودان الأخيرة، فرغم اندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت بضرورة إجلاء المصريين من السودان ليعودوا إلى وطنهم دون أن يمسسهم أذى.
وبتوجيهات من الرئيس السيسي تتابع "خلية أزمة" من أجهزة الدولة والتي تضم وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة ووزارتي الداخلية والخارجية، عملية إجلاء المصريين في السودان، حيث نجحت جهود الدولة في إجلاء المجموعة الأولى من المصريين في السودان المكونة من 436 مواطنا عبر الإجلاء البري.
فيما تستمر السفارة المصرية في الخرطوم والقنصليات في الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا في التنسيق مع المواطنين المصريين في السودان لتأمين عودتهم تباعًا بالتنسيق مع السلطات السودانية لتوفير ممرات آمنة لهم.
"الإجلاء يتم عبر معبر أرقين"
قبل الأزمة وأثناء الأزمة، لعب معبر أرقين دورًا هامًا في إجلاء مصر مواطنيها في السودان، باعتباره المعبر الأهم من بين كافة المعابر الموجودة، فمنذ اندلاع الأحداث في السودان وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إجلاء المصريين من هناك، وظهر هذا واضحًا من خلال تضافر كافة مؤسسات الدولة لتسهيل عودة المصريين.
وشملت الأتوبيسات التي عبرت معبر أرقين طلاب مصريين، وما إن يعبر المصريون معبر أرقين يتم تقديم كافة المساعدات لهم بداية من الطعام والشراب حتى الدعم النفسي من قِبل الهلال الأحمر المصري.
"إشادات السائقين بدور مصر"
وما إن عبرت الأتوبيسات وسائقي "التريلات" معبر أرقين، حتى انهالت الإشادات بدور القيادة المصرية وأجهزة الدولة المصرية التي تسعى إلى وصول المصريين دون أي ضرر يُذكر جسديًا كان أو معنويًا.
على الجانب الآخر، هناك تنسيقات بين المسؤولين المصريين والسودانيين لتوفير ممرات آمنة ومساعدة الدول الصديقة في إجلاء رعاياها بسلام.