سماح أبو بكر عزت: تأثرت بأسلوب “شكسبير العرب” وقرأت جميع مؤلفاته
في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف؛ تذكر الكاتبة سماح أبو بكر عزت كتب قرأتها في مراحل عمرية مختلفة؛ غيرت تفكيرها وشكلت شخصيتها وتأثرت بها بشكل كبير؛ وأبرزها ومن أوائل الكتب التي قرأتها في فترة الصبا كل مؤلفات الأديب المصري الذي أطلق عليه أحمد لطفي السيد" شكسبير العرب" مصطفى صادق الرافعي؛ مثل "أوراق الورد، ومن وحي القلم، السحاب الأحمر، ورسائل الأحزان".
وأضافت "أبو بكر" في تصريحات لـ"الدستور"، أن أسلوب "الرافعي" رغم صعوبته ولكن رغم قوته ودقته ورقته في نفس الوقت، إلا أنها مازالت متأثرة بأسلوبه؛ حيث أنها ترى أنه أبرز من أهداها معني الرومانسية العميق وليس المعنى السطحي أو الشكلي.
بحسب الموقع الرسمي لـ"اليونسكو" فإن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف إنما يتمثل في تعزيز التمتع بالكتب والقراءة، وفي 23 أبريل كل عام تُقام احتفالات في جميع أرجاء العالم تبرز القوة السحرية للكتب ـ بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسراً يربط بين الأجيال وعبر الثقافات، وفي هذه المناسبة تقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات الثلاثة المعنية بصناعة الكتب ـ الناشرون وباعة الكتب والمكتبات ـ باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب كي تحافظ، من خلال ما تتخذه من مبادرات، على الزخم الذي تنطوي عليه الاحتفالات بهذا اليوم حتى 23 أبريل العام المقبل.
23 أبريل: تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. وكان من الطبيعي بالتالي أن تخصص اليونسكو يوم 23 أبريل لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام".