باحث يحذر من أزمة غذاء في السودان بسبب الاشتباكات: 60% تحت خط الفقر
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشئون الدولية، إنه بالرغم من أن السودان من أكثر الدولة ثراء في الزراعة والمياه، لكن كان يعاني من نقص الموارد الغذائية، ولديه فجوة كبيرة في الأمن الغذائي تضاعفت بسبب أزمتي فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، التي فاقمت من تداعيات التضخم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع المذيعة جمانة هاشم، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن أزمتي كورونا والحرب الروسية انعكست بالسلب على توفير احتياجات السودان من الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الغذائية.
ولفت إلى أن نحو 60% من أبناء الشعب السوداني يقعون تحت خط الفقر، وبعد الاشتباكات المعاناة ستزداد، وستقل قدرة الدولة على سد الفجوة الغذائية، بسبب انشغال الأجهزة بالاشتباكات، فضلًا عن التراجع الاقتصادي والتأثيرات الكارثية على حالة الاقتصاد السوداني، بالغضافة لعدم اكتمال سلاسل التوريد الموجودة.
وأردف: "التداعيات الحالية تزيد مخاطر تأمين النقل والشحن، مما يضع أعباءً جديدة على تكلفة الشحن ونقل الغذاء، هذه أزمة مركبة ومعقدة، والذي يتحمل كل هذا هو المواطن السوداني البسيط الذي يدفع من قوت يومه".