تحركات عربية ودولية لإجلاء العالقين في السودان
أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أنها تتابع باهتمام كبير أوضاع الجالية السورية والبعثة الدبلوماسية في السودان، على خلفية الأحداث الجارية هناك، متمنية للشعب السوداني تحقيق الأمن والاستقرار بشكل عاجل.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا": تتابع الجمهورية العربية السورية بقلق الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وتتمنى للشعب السوداني الأمن والاستقرار".
وختم المصدر بالقول: إن وزارة الخارجية والمغتربين وجهت السفارة السورية في الخرطوم إلى تسجيل أسماء الجالية السورية الراغبين بالإجلاء وفق الإمكانات المتاحة، وفي إطار الحفاظ على حياة السوريين بعيدا عن الأخطار المحتملة.
العراق تنسق لإجلاء رعاياها من السودان
على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية العراقية، تنسيقها مع الدول الشقيقة لإجلاء العراقيين العالقين في السودان والراغبين في العودة إلى ديارهم.
وأضافت في تصريحات لقناة الشرق السعودية:" ننسق مع الرياض للمساعدة في إجلاء رعايانا العالقين بالسودان، ونعمل على توفير الظروف الآمنة لتحقيق عملية الإجلاء".
اجتماع طارئ في بريطانيا بخصوص السودان
فيما ترأس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اجتماعا للجنة الاستجابة للطوارئ التابعة للحكومة اليوم السبت، لمناقشة الوضع في السودان وحضر وزير الدفاع بن والاس، بحسب وكالة رويترز الامريكية.
من جانبه، أكد الجيش السوداني في بيان له، أنه وافق على المساعدة في إجلاء الأجانب حيث ترددت أصداء إطلاق النار والضربات الجوية في أنحاء الخرطوم على الرغم من وعود الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بعد أسبوع من الصراع الذي أسفر عن مقتل المئات.
وقال الجيش إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستجلي دبلوماسيين ورعايا آخرين من الخرطوم "في الساعات المقبلة".
وقال متحدث باسم الحكومة عندما سئل عن التعليقات "نحن ندرك أن الوضع مقلق للغاية بالنسبة للمواطنين البريطانيين المحاصرين بسبب القتال في السودان".
وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لدعم الرعايا البريطانيين والموظفين الدبلوماسيين في الخرطوم ، وتعمل وزارة الدفاع مع وزارة الخارجية للاستعداد لعدد من الحالات الطارئة".
استمرار الاشتباكات في السودان
وتتواصل لليوم الثامن على التوالي الاشتباكات في العاصمة السودانية للخرطوم بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.