«الجارديان» البريطانية تسلط الضوء على مسلسل «تحت الوصاية»: ناقش حقوق المرأة
سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على مسلسل «تحت الوصاية» الذي تم عرضه في الموسم الدرامي لشهر رمضان المبارك، وأنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث ناقش قضية الوصاية على الأبناء بعد وفاة والدهم.
وأشارت إلى أن «تحت الوصاية» يناقش حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، موضحة أن المسلسل الدرامي أثار دعوات لإصلاح ذلك القانون.
مسلسل «تحت الوصاية» يدفع لمراجعة القانون
وقالت «الجارديان»، في تقرير لها، إن نجاح مسلسل «تحت الوصاية» دفع نائبين في مجلس النواب المصري إلى الدعوة لمراجعة قانون الوصاية، مشيرة إلى تقديم النابين أميرة العادلي ومحمد إسماعيل، طلبات منفصلة إلى رئيس المجلس، ووزير العدل، لفحص تأثير القانون، الذي يؤكد منتقديه أنه يستهدف النساء بشكل غير عادل ويضر بالأسرة.
واستعرضت الصحيفة البريطانية قصة مسلسل «تحت الوصاية»، قائلة: "تدور أحداثه عن أم لطفلين وهي تكافح من أجل الحفاظ على حياتها بعد وفاة زوجها.. وتكتشف البطلة، التي تلعب دورها منى زكي، أنها لم تعد تتحكم في قارب صيد زوجها - مصدر دخلها الوحيد - مما جعلها تكافح لدفع الإيجار، كما اكتشفت أن القانون يمنح والد زوجها الحق في إخراج أطفالها من المدرسة دون إذنها".
واستشهدت «الجارديان» بطلب النائب محمد إسماعيل، في كلمة أمام البرلمان، بتشكيل لجنة «لبحث ومواجهة الأثر التشريعي» لقانون عمره 70 عامًا، مما يخلق عقبات أمام المرأة، ولا يعكس التطورات الحديثة.
وكذلك، أبرزت الصحيفة طلب النائبة أميرة العادلي من وزير العدل، بإطلاع البرلمان على الأمر، واستشهادها بالعديد من الشكاوى التي تلقتها من ناخبين تأثروا بالقانون، حيث قالت «أميرة»: "لطالما فكرنا في اقتراح تعديلات على هذا القانون، ولكن مع الزخم الذي أحدثه المسلسل التلفزيوني (تحت الوصاية) والتركيز الحالي على هذه القضية، قررنا العمل وتقديم تعديلات تشريعية".
وعُرض مسلسل «تحت الوصاية»، المكون من 15 حلقة، في النصف الثاني من شهر رمضان، وقام ببطولته الفنانة منى زكي، ودياب، ونسرين أمين، وعدد من النجوم، وأخرجه محمد شاكر خضير، وأنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.