طقوس الكتاب في العيد.. أميمة السيسي: "تهنئة أولادي هي كل البهجة"
“كحك العيد” أبرز طقوس وعادات المصريين للاحتفال بعيد الفطر المبارك، فلا يمر عيد دون أن نضع بصمتنا ونمارس طقوسنا فلا مهرب من “الكحك”، ولا بديل عند الأطفال عن الملابس الجديدة والعيدية من الأقارب، وغيرها من العادات والقوس التي ارتبطت بالعيد.
من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية أميمة السيسي "كلما استدعيت ذكريات العيد وجدت ابتسامة على شفتي وشعرت بالحنين للماضي وتذكرت أبي وأمي وأخواتي وبيتنا العامر باقاربنا وأصحابنا الذين اجتمعوا للتهنئة بقدوم العيد.. العيد بهجة.. فرحة طفلة بالملابس الجديدة والعيدية والخروجات مع الأهل والأصحاب.
وتابعت الفنانة التشكيلية في تصريحات لـ"الدستور": " كنا نسابق الزمن حتى لا تفوتنا أي لحظة لا نستمتع بها بالعيد.. نستيقظ مبكرًا على غير العادة.. نرتدي ملابسنا سريعاً حتى نلحق بأصحابنا.. تنادي أمي "لا تذهبي دون إفطار" فاتناول افطاري سريعاً وأرتدي ملابس العيد وتأتي أمي لتمشط شعري وتقبلني وأذهب لأجد أبي يجلس في انتظارنا أنا وأخواتي ويمد يده ليعطيني العيدية ويضع قبلة على خدي وفي هذه اللحظة كنت أشعر بأن صندوق الدنيا مفتوح أمامي بكل ما فيه من فرحة وبهجة وسعادة".
ولفتت “السيسي”: “كبرت وأصبح العيد بالنسبة لي يتمثل في شراء ملابس جديدة لأبنائي وإعطائهم العيدية ومصاحبتهم إلى السوق لشراء احتياجاتهم للعيد” .
واختمت: "كبر أولادي وأصبحت تهنئتهم لي بالعيد هي كل البهجة والسعادة.. ومع أول رشفة من فنجان القهوة والكحك في صباح العيد.. تعود ذكريات العيد المحفورة بعمق في الذاكرة والوجدان.
“أميمة السيسي”.. فنانة تشكيلية مصرية ولدت عام ١٩٥٩ لديها شغف بجوانب الحياة المصرية التقليدية وتراثها العريق حيث تتناول من خلال لوحاتها الفنية مظاهر هذه الحياة في المناطق الشعبية والريفية وصعيد مصر حيث البيئة النابضة بالحيوية والغنية بالألوان والتي تنعكس بشدة على موضوعات أعمالها الفنية.