الحرب الباردة.. ازدهار الصادرات الصينية فى آسيا يربك الصداقة الأمريكية
سلطت صحيفة "آسيا تايمز" الآسيوية، الضوء على الصادرات الصينية وازدهارها خلال هذه الفترة في الدول الآسيوية، وكيف يؤثر ذلك على المخطط الأمريكي في دول جنوب شرق آسيا والصداقة الأمريكية.
وأعلنت الصحيفة في تقرير لها صادر اليوم، عن ارتفاع شحنات آسيان الصينية بنسبة 34% على أساس سنوي في مارس في إشارة واضحة إلى أن الانفصال عن آسيا النامية بالنسبة للصين لا يحدث بهذه البساطة.
جاء ذلك في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بسبب تايوان والدعم الصيني لروسيا في العملية العسكرية في أواكرانيا، فضلًا عن وجهة نظر الصين بأن تايوان الجزيرة المتعمتهة بالحكم الذاتي إقليم تابع لها ولايمكن فصله عن البلاد.
صادرات الصين تقفز بنسبة 23%
وبحسب التقرير، فقد قفزت صادرات الصين بنسبة 23٪ مقارنة بالشهر السابق، متجاوزة بذلك سلسلة من الانخفاضات التي استمرت خمسة أشهر، حسبما أفادت إدارة الجمارك الصينية.
واشار الى أن المكاسب سنوية قفزت بنسبة 34٪، لتصل إلى رقم قياسي شهري جديد قدره 54 مليار دولار أمريكي معدلة موسمياً لقيادة الصين.
وخلال الفترة الماضية، أصدرت وسائل إعلام غربية تقارير تؤكد مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند تدريبات عسكرية هي الأكبر في آسيا على الإطلاق لمواجهة الصراع الصيني في المنطقة.
وقالت صحيفة آسيا تايمز الصينية، في تقرير لها، إنه في الوقت الذي لا تزال التدريبات العسكرية الأمريكية التايلاندية، التي توصف بالأكبر في آسيا، مستمرة بمبادراتها الضخمة خلال هذه الفترة، تسعى الصين إلى تحقيق تقدم اقتصادي وتكنولوجي ثابت.
وذكرت الصحيفة أن أفرادًا عسكريين من جميع الدول الآسيوية يشاركون في التمرين متعدد الجنسيات الذي يدعى كوبرا جولد 2023 في مقاطعة تشونبوري.
وقاد أكثر من 3800 جندي أمريكي قوات ومراقبين من 30 دولة عبر كوبرا جولد، وهو أكبر تدريب عسكري آسيوي في البنتاجون وانتهى بتدريبات بالذخيرة الحية في 10 مارس.