الحلقة 8 مسلسل حرب.. "زياد" يخبر الشرطة بمعلومات هامة
كشفت الحلقة ٨ من مسلسل حرب عن إدلاء مهندس الصواريخ زياد الشرطة بمكان الصواريخ، وموعد تنفيذ العملية الإرهابية، وذلك بعد أن قبضت الشرطة عليه وفوجئ الضابط عمر بأن صديقه المهندس زياد خائن له وللوطن، ويسير في طريق الإرهاب المدمر.
وهو ما جعل الضابط يصفع زياد قلمًا على وجهه من هول صدمته، ثم استجوب عمر بنفسه زياد قائلًا له أنه قد طُلب منه أن يستجوبه ضابط أخر، ولكنه أصر أن يستجوبه هو بنفسه لما يشعر به من غضب وصدمة من ناحيته فهو الصديق الذي يعرفه منذ الصغر، كيف له أن يفعل ذلك.
قال زياد للضابط أن عليه أن يأتي بما يريد من قرار ولا يشمت فيه فهو في كلا الأحوال قد ضاع مستقبله ولم يعد يحزن على شئ.
أوضح الضابط عمر أنه لا يشمت فيه بل أنه فقط يريد معرفة لماذا وهو المتعلم و"ابن الناس"فعل ذلك؟ لماذا سار في طريق الإرهابيين هذا الطريق الباطل، وكاد أن يتسبب نتيجة لذلك في موت صديق عمره.
أكد الضابط عمر للمهندس زياد أنه يقع تحت تأثير "غسيل مخ" من قبل أفكار هؤلاء الإرهابيين مثل الظافر وأعوانه، ويعتقد زورًا أن الظافر أو ما يطلق عليه الشيخ عثمان هو رجل صالح، وهو ليس كذلك مدللًا على ذلك بأنه هو من بلغ الشرطة عنه، وطالبه بالتفكير في ملابسات عملية القبض عليه والتفكير في كيف تمت بسهولة وأنه كان بمفرده داخل المخزن كما كان حبيسًا، ليتأكد زياد بالفعل من أن عثمان هو من بلغ عنه.
طلب زياد من الضابط أن يؤمن عائلته مقابل أن يدلي بالمعلومات عن الظافر، وافق الضابط عمر وأكد له أن يتعهد بتأمين حياته هو شخصيًا لأنه يتأكد من أنه مازال داخله خيرًا مما يعرفه عن "زياد القديم"، وليس زياد الذي قام عثمان"بغسيل مخه".
كشفت حلقة اليوم كذلك الحلقة ٨ من مسلسل حرب عن استعداد الظافر لتنفيذ عملية إرهابية صغيرة بزرع عبوة صوت، وقتله لأمن الكمائن، وذلك تنفيذًا لمخططه الذي اتفق عليه مع معاونه وهو القيام بعمليات إرهابية صغيرة للحصول على الأموال للتمكن من القيام بالعمليات الكبرى، وذلك بسبب عدم توافر التمويل للقيام بتلك العمليات.