أهالي مدينة سمسطا ببني سويف يحتفلون بالشيخ نادي الفائز بمسابقة الأردن الدولية

كرم أهالي مركز سمسطا جنوب غربي محافظة بني سويف، اليوم الأربعاء، الشيخ نادي سعد جابر ابن المركز عقب عودته من دولة الأردن بعد فوزه بالمركز الأول كممثل جمهورية مصر العربية ضمن الخمس مراكز الأولي في المسابقة الهاشيمة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته للذكور، والتي أقامتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بدولة الأردن.

واحتفل الأهالي بالشيخ «نادي جابر» عقب صلاة التراويح بمسجد عثمان بن عفان بمدينة سمسطا، حيث عبروا عن سعادتهم وفخرهم لحصوله على المركز الأول ضمن الخمس مراكز الأولي وتمثيله لمصر في المسابقة التي تم أقامتها بدولة الأردن بعد ترشيحات وزارة الأوقاف له للمشاركة في المسابقة وتمثيل مصر.

وأكد الشيخ نادي جابر أنه شارك في المسابقة ضمن مشاركين من 45 دولة مختلفة معبراً عن سعادته بالحصول على المركز الأول والشكر لوزارة الأوقاف لترشيحه لتمثيل مصر في المسابقة، مشيرا الي حصوله على على المركز الأول فى مسابقة القرآن الكريم لذوى الاحتياجات الخاصة والتى نظمتها وزارة الأوقاف العام الماضي وتم تكريمه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأنه سعيد بهذا التكريم وأنها لحظة فارقة فى حياته أن يقف أمام الرئيس ويتم تكريمه.

وتستعرض «الدستور» نبذه عن الشيخ نادي سعد جابر والذي اشتهر بجمال الصوت وحسن الأداء فلم يمنعه فقدان بصره منذ صغره من استكمال تعليمه حتى التحق بكلية الشريعة والقانون وتخرج منها، ولشده حبه للقرآن الكريم بعد نشأته في أسرة تحفظ القران الكريم، ولجمال صوته وحسن أدائه أُطلق عليه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وعوضه الله بجمال الصوت حتى أصبح من أشهر المقرئين والمشاركين بمسابقات للقران الكريم داخل المحافظة وخارج البلاد.

وبدأ الشيخ جابر حفظ القران الكريم في عمر خمسة أعوام بمساعدة أسرته وجده لوالدته وكان يعمل محفظاً للقران حتي اتم  الحفظ فى 7 سنوات ودخل بعدها الأزهر الشريف نظراً لحبه الشديد للدراسة به ولمواده الشرعية ثم أتم حفظ القرآن بجميع القراءات السبع في الثانية عشر من عمره ، موضحاً أن نشأته فى بيت يحفظ كتاب الله كان له الأثر فى حياته حيث حصل على المركز الثانى بالشهادة الإعدادية بالأزهر الشريف على مستوى الجمهورية.

وأضاف "نادي" أنه نشأ في منزل يحفظ كتاب الله كان له الأثر في حياته، حيث حصل على المركز الثاني بالشهادة الإعدادية بالأزهر الشريف على مستوى الجمهورية، والثاني في الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، وأنه بدأ بالاهتمام بالمشاركة في مسابقات حفظ القرآن، وكان يتابع بعض القراء في حفظ القرآن، مرددا "كنت أحاول تقليد بعض القراء المشهورين، كالشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ومحمد رفعت، والحصري".