بعد معاناه «نحمده» بسبب الديون.. «حياة كريمة» تنقذها وتوفر لنجلها فرصة عمل
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتوفير العلاج للمرضى داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما وفرت لهم الوظائف التي تضمن لهم دخل ثابت يستطيعون من خلاله شراء احتياجاتهم اليومية من الطعام والعلاج، ووفرت لكبار السن داخل تلك القرى معاش «تكافل وكرمة»، وقاموا بزيارتهم باستمرار لتلبية جميع احتياجاتهم، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لجميع السكان بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إلهم.
وفّرت لابنى فرصة عمل
«نحمده عبد الفتاح»، تبلغ من العمر ٤٥ عامًا، تعيش في منطقة ساقية مكي التابعة لمحافظة الجيزة، عانت كثيرًا بعد موت زوجها في حادث سير، وترك لها ابنًا يدرس في معهد تجارى، وطفلًا في عمر الخمس سنوات، لتقرر بعدها النزول لسوق العمل لتأتي بمتطلبات أبنائها ، لكن لم تستطع توفير احتياجات أبنائها، وبين تفكيرها في البحث عن عمل مناسب أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » وقامت بتقديم الكثير من المساعدات لها.
وقال «نحمده»، في تصريحات لـ«الدستور»، إن بعد رحيل زوجها عنها وترك لها أبنائها بدون عائل لهم تكاثرت عليها الديون, وأصبحت تعيش من المساعدات التي يوفرها لها الجيران، حيث أنها نزلت للعمل في المنازل لكن كان العائد قليل جدًا لا يوفر لها ما تريد، وذكرت كل تلك المعاناة انتهت بعدما زارها مجموعة من شباب مبادرة «حياة كريمة»، وقاموا بتقديم كراتين بها الكثير من المواد الغذائية، كما أنهم وفروا لها معاش (تكافل وكرمة).
وأضافت أن القائمين على المبادرة ساعدوا نجلها الكبير وقاموا بتوفير عمل مناسب له بمرتب ثابت يستطيع من خلاله أن يساعدهم على تلبية احتياجاتهم اليومية، مختتمة حديثها بتوجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما ساعدوها وقدموا لها الكثير من المساعدات، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غير حياة الفقراء إلى الأفضل وأصبحوا يعيشون حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.