على جمعة: الشيخ الصياد كان يزخرف المقامات أثناء تلاوة القرآن
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ شعبان الصياد، كان ينتقل علوًا وهبوطًا كما يشاء وبسهولة جدًا، معقبًا: "الشيخ الصياد كان يزخرف المقامات أثناء تلاوة القرآن الكريم".
قال جمعة، خلال برنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر قناة “الحياة”، إن "الموسيقار الراحل عمار الشريعي، قال عن الشيخ شعبان الصياد الملقب بـ"فارس القراء"، إنه كسر جميع قواعد الموسيقى، وأتى بشيء لا أصدق أن يأتي به إلا بعد سماعه".
أضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ شعبان الصياد، انتقل إلى رحمة الله في قريته، وأرسل رئيس الجمهورية مندوبا للعزاء، وحضر عزاءه كبار المشايخ والقراء.
وقال جمعة إن مصر ولادة في التلاوة، و هذا ما تميز فيه الراحل الشيخ شعبان الصياد، الذي لقب بـ"فارس القرآن"، وولد في 20 سبتمبر من العام 1940 في قرية صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
تابع خلال البرنامج المذاع على فضائية "الحياة"، أن والده الشيخ عبد العزيز الصياد توفي فى يوم حصوله علي استلام خطاب اعتماد إذاعة القرآن له ليكون أحد مقرئيها، حيث وصل الخطاب يوم وفاته عام 1944، وكان نجله شعبان الصياد وقتها يبلغ عمره 4 سنوات فقط الذى حصل على اعتماد الإذاعة المصرية عام 1975، حيث حفظ القرآن الكريم كاملا في سن السابعة من عمره.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن الشيخ شعبان الصياد أخذ الطريق العلمي حيث التحق بالمعهد الديني الابتدائي وكانوا يجعلونه يتلو بعض آيات الله في الفصل حتى ذاع صيته ليظهر في المناسبات العامة قبل أن يتم الثانية عشرة مقابل حصوله على عدة قروش.
والتحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر شعبة العقيدة والفلسفة بعدما أتم الدراسة في الثانوية بمعهد منوف الأزهري بالمنوفية، وحصل على الليسانس بتقدير جيد جدا، وعين قارئ فى مسجد الشعراني فى محافظة القاهرة، وسافر إلى العديد من الدول العربية.
ولد الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد فى 20 سبتمبر 1940م وبناء على رغبة بعض القراء وتلاميذ ومحبى الشيخ الصياد نتطرق إلى بعض الجوانب المشرقة فى حياة الشيخ.. حيث إنه كان مجاملا لمحبيه فى المناسبات يذهب إليهم لتلاوة القرآن الكريم وكان متميزا عن أقرانه القراء بأنه كان عالما بالأزهر الشريف - حيث حصل على العالمية فى 31 يوليو عام 1966م.