ضرار الفلاسي: قوة العلاقات بين رئيسي مصر والإمارات تعزز الدور الإقليمي للبلدين
قال ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحاد الإماراتي، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى مصر في هذا التوقيت بمثابة تعزيز للعلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر وتأكيداً على الدور الحيوي الذي تلعبه الدولتان في المنطقة، وذلك في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الدولتين الشقيقتين كما تعكس هذه الزيارة أيضًا التزام الإمارات بالتعاون والتنسيق مع مصر في جميع المجالات.
- أبرز مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين
وأضاف عضو المجلس الوطني الاتحاد الإماراتي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، انه من بين المجالات التي يمكن للإمارات ومصر التعاون فيها، التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والثقافة وغيرها حيث تشكل العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ومصر عنصرًا حيويًا من علاقاتهما الثنائية، حيث تستثمر الإمارات بشكل كبير في مصر، وتشكل مصر سوقًا مهمًا للمنتجات الإماراتية.
وأوضح "الفلاسي" أن مصر والإمارات تنسقان بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويتمثل التنسيق أيضًا في الدعم المتبادل لبعضهما البعض في المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
- العلاقات المصرية الإماراتية تساهم في دعم أمن واستقرار المنطقة
وأضاف "كما تساهم العلاقات المصرية الإماراتية في دعم أمن واستقرار المنطقة، حيث تتعاون الدولتان في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجههما، مثل الإرهاب والتطرف والتهديدات الإقليمية والدولية. ويساهم هذا التعاون في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويساهم أيضًا في دعم الاقتصاد وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين".
وشدد على أن قوة العلاقات والتنسيق بين صاحب الشيخ محمد بن زايد والرئيس عبد الفتاح السيسي تساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات المصرية الإماراتية وتعميقها في العديد من المجالات، فقد تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات والمذكرات المشتركة في مجالات مختلفة، مثل الاستثمار والتجارة والتعليم والثقافة والطاقة وغيرهاـ كما شهدت العلاقات الثنائية تعاونًا وثيقًا في مجالات الدفاع والأمن.
وأوضح "الفلاسي" أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات متينة ووثيقة يعمل كل منهما على تعزيزها وتعميقها في جميع المجالات، وذلك من أجل تحقيق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشكل زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى مصر فرصة لتعزيز هذه العلاقات وتوثيق التعاون بين البلدين في المستقبل.