النائب أحمد صبور: المتغيرات الإقليمية تفرض تنسيق المواقف بين مصر والإمارات
قال المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، إن مصر والإمارات تتمتعان بعلاقات قوية ممتدة إلى 5 عقود ماضية، كانت مثالًا للدعم المتبادل، مشيرًا إلى أن المواقف السياسية الخارجية شهدت على وجود تنسيق بين البلدين الشقيقين، خاصة أن كليهما من الدول الداعية إلى إحلال السلام وعدم التدخل في شئون الآخرين، والعمل على تعزيز التعاون العربي من أجل مواجهة التحديات العالمية التى تهدد الأمن القومي العربي.
وأكد "صبور" أن زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، إلى القاهرة تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين من أجل تنسيق المواقف في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من متغيرات تتطلب تنسيق المواقف بين الطرفين باعتبارهما إحدى القوى الفاعلة والمؤثرة في المنطقة، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيسين تناول مناقشة سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى من بين دول العالم المُستثمرة في مصر، وتُعد ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي، وتُعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات، لافتًا إلى ارتفاع قيمة التبادل التجارى بين مصر والإمارات خلال الـ11 شهرًا الأولى من العام الحالي 2022، بنسبة 6.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق 2021، لتسجل 4.6 مليار دولار مرتفعة من 4.3 مليار دولار، ما يؤكد قوة علاقات البلدين، وعزمهم تطويرها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "صبور" أن الاستثمارات الإماراتية في مصر، قفزت إلى 5.7 مليار دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 من 1.4 مليار دولار خلال عام 2020/ 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 300.8%، كما بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالإمارات 3.5 مليار دولار خلال العام المالي 2020 /2021 ، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.