أستاذ ألحان وطقوس: النغمة السنوي تميز قداس خميس العهد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى خميس العهد، وهو اليوم الأخير للمسيح بين تلاميذه بعد أن سلمه في مساء ذلك اليوم تلميذه يهوذا الاسخريوطي، الى ايدي الرومان ليحاكم صبيحة اليوم التالي ويطبق عليه حكم الإعدام بالصلب ظلما وفق الايمان المسيحي.
كما أسس المسيح في ذلك اليوم أحد أهم أسرار الكنيسة القبطية، وهو سر الافخارستيا الذي هو سر التناول الذي يختتم به في كل قداس، كما قام بغسل أرجل تلاميذه ليعلمهم التواضع.
وقال أيمن باسيلي، الايبوذياكون وأستاذ الألحان والطقوس في مدرسة افا مينا لتأهيل الشمامسة في تصريح خاص، إن قداس خميس العهد يتسم النغمة السنوي، فهو وفقا لطقوس الكنيسة قداس عادي، ويختزل منه عدد كبير من الصلوات ليصبح أقصر قداس في الكنيسة طول العام.
وأوضح، أنه يتلى به الألحان الطبيعية التي تقال في أي قداس آخر على خلاف احتفالات أسبوع الآلام وفترة الخماسين المقدسة.
وعن خميس العهد، قال البابا الراحل شنودة الثالث، في كتاب تأملات في خميس العهد، التأمل في الآلام يرفع النفس إلى فوق يرفعها فوق مستوى المادة والعالم، ويدخلها فيما هو أرقى من الأرضيات، ولذلك فإن الانسان في حالة الألم تكون نفسه أقوى، وروحياته اعمق، وكثيرًا ما نرى الانسان في ألمه متجردًا من حب العالم.