صربيا تنفي بيع أسلحة لأوكرانيا.. وتؤكد: بلجراد على الحياد
نفى وزير الخارجية الصربي، إيفيك داتشيتش، الأنباء التي نشرت حول بيع بلجراد أسلحة لكييف، مشدداً على التزام صربيا الحياد في النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت الخارجية الصربية في بيان لها: "ننفي صحة التقارير التي تشير إلى تصدير صربيا أسلحة ومعدات عسكرية الى أوكرانيا، وننفي صحة ما نشرته "رويترز" وتناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية عنها بهذا الصدد".
وجدد الوزير التأكيد على امتثال بلجراد للإجراءات القانونية المحلية والدولية، ورفضها تزويد أي طرف من أطراف النزاع بالأسلحة، إذا كان النزاع يهدد السلم والأمن الوطني.
وأشار إلى أن جمهورية صربيا تلتزم بسياسة الحياد العسكري وقرارات مجلس الأمن الصادرة في فبراير 2022".
وفي وقت سابق، قالت "رويترز" استنادا "لوثائق مسربة من البنتاغون"، أن "السلطات الصربية نقلت أو مستعدة لتوريد أسلحة إلى أوكرانيا".
قال الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش، إن العالم بأسره يشتري الأسلحة بنشاط كما لو أن يوم القيامة على الأبواب.
وأضاف فوسيتش - في خطاب إلى الأمة-: "كل شخص في العالم يتسلح، ويلقي بالمال مثل ضيف مخمور في حفل زفاف. الجميع يسلح نفسه بجدية، كما لو أن يوم القيامة سيأتي غدًا".
وكرر موقفه الخاص بالاستمرار في الأسلحة وكسب الإيرادات من قطاع الدفاع، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال الرئيس الصربي: "لقد قمنا ببيع الأسلحة وسنواصل بيعها إلى الدول المصرح لها. فيما يتعلق بما إذا كانت ستظهر في منطقة حرب أم لا، بالطبع سيفعلون ذلك دائمًا. لكننا سنواصل هذا النشاط".
وفي وقت سابق، أوضح فوتشيتش أن مبيعات الأسلحة كانت ضرورية لإطعام السكان، مشددًا على أنه "علينا أن نعيش، وعلينا إطعام الناس، ويجب أن نطور اقتصادنا".
وحول الأنباء عن تزويد أوكرانيا بالسلاح، قال فوتشيتش، إن بلاده لا تزود روسيا أو أوكرانيا بالسلاح.
وأشار الرئيس إلى أن صربيا اتخذت إجراءات احترازية إضافية ضد نقل الذخيرة إلى أطراف ثالثة من خلال النص في كل عقد.