كوريا الجنوبية وبريطانيا تتفقان على تعزيز التعاون فى مجال الطاقة
اتفقت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا، الإثنين، على تعزيز التبادلات الثنائية والتعاون في مجال توليد الطاقة النووية والطاقة النظيفة، بحسب ما أعلنت وزارة الصناعة في سول.
ووفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فإن وزير الصناعة لي تشانج يانج التقى وزير أمن الطاقة البريطاني جرانت شابس في سول، وأصدرا بيانًا مشتركًا يدعو إلى العمل بشكل أوثق لضمان أمن الطاقة والاستجابة المشتركة لتغير المناخ، وفق بيان الوزارة الكورية.
وقالت الوزارة إن الجانبين اتفقا على السعي إلى مشاركة كوريا الجنوبية في بناء مفاعل نووي جديد في بريطانيا، حيث أطلقت لندن وكالة جديدة مكلفة بتوليد الطاقة النووية، وهي شركة Great British Nuclear.
وهدد رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك يول، جارتهم كوريا الشمالية، قائلًا: "ستدفع ثمن استفزازاتها المتهورة"، حسبما أكدت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وبدأت القصة بعدما أعلنت بيونج يانج عن تنفيذها محاكاة جديدة لهجمات نووية على أعدائها، واشتملت على إطلاق صواريخ كروز وهجوم نووي تحت الماء.
وأكّدت كوريا الشمالية أنها اختبرت هذا الأسبوع غواصة قادرة على شن هجوم نووي يمكنه التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق عبر انفجار تحت المياه، فيما ألقت باللوم في تدهور الأمن الإقليمي على التدريبات العسكرية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وهدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بجعل سيئول وواشنطن "تغرقان في اليأس"، وفي حفل تأبين بمناسبة يوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية في دايجون جنوب العاصمة سيئول، قال يون إن "كوريا الشمالية تطور أسلحتها النووية يومًا بعد يوم، وتقوم باستفزازات صاروخية بكثافة غير مسبوقة"، وأضاف: "سأتأكد من أن كوريا الشمالية ستدفع ثمن استفزازاتها المتهورة".
وحسب البيان، يشير يوم الدفاع عن البحر الغربي لإحياء ذكرى 55 من أفراد الخدمة الذين لقوا حتفهم أثناء الدفاع عن خط الحدود الشمالي، أي الحدود البحرية الغربية الفعلية بين كوريا الجنوبية والشمالية، بين عامي 2002 و2010.