الزعف يزين محيط الكنائس بالإسكندرية احتفالا بأحد الشعانين (صور)
زيّنت الكنائس المصرية بأشكال ورسومات متعددة من السعف بأحد الشعانين الذي يسبق مباشرة أسبوع الآلام والذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تيجان، وصلبان، قلوب، ومعلقات، ضفرت بأعواد السعف في أشكال جمالية زيّنت محيط كنيسة القديسين بالإسكندرية وجميع الكنائس بالمحافظة، لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم واستقبال أهالي المدينة له بأغصان الزيتون، ليشتريها الأقباط قبل دخولهم الكنيسة، لحضور القداس، ويعتاد الأقباط وضع القطع الفنية المصنوعة من الزعف لتزيين منازلهم كما تزين الكنائس كطقس أساسي لإحياء الاحتفال بالعيد.
يقول جورج انطوان، أحد بائعي الزعف، إن الإشكال المتعددة المتضفرة من الزعف هي سبب رئيسي في نشر بهجة الاحتفال بالعيد للكبار والصغار.
وواصل، أننا كل عيد نحرص على ابتكار أشكال جديدة نصنعها بأحجام مختلفة تناسب الجميع، فأكثر ما يحرص الأقباط على شراءه هو القلوب والتيجان للأطفال.
وتابع، أنه تعلم تضفير أعواد الزحف من الصغر بتعليم والدته، ويحرص على سؤال زبائنه عن الأشكال الجديدة التي يرغبون في صناعتها.
وأكمل، فريد مينا أحد بائعي الزعف، أنه كان يأتي هنا برفقه والده الذي تعلم تضفير أعواد الزعف منه، وتابع تلك المهنة منذ ٧ سنوات تقريبا.
وتابع، أن الأعواد المضفرة تصنع يدويا ودون استخدام أي ماكينات فهي أشكال فنية صنعت بحب وود للمشاركة في بهجة العيد.
وتوافد الأقباط الأرثوذكس على الكنائس القبطية في محافظة الإسكندرية منذ الصباح لحضور قداس أحد الشعانين أو «أحد السعف» لبدء أسبوع الآلام المقدس.
