قوات الاحتلال الإسرائيلى تكثف غاراتها على غزة وتتوعد برد قاس ضد لبنان
تصاعدت الأحداث ردًا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وارتكاب أعمال عنف ضد المصلين ومنعهم عن ممارسة شعائرهم، حيث أطلق من لبنان عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل بالتزامن مع قصف صاروخي من غزة، وردت قوات الاحتلال بالبدء في شن غارات جوية على قطاع غزة بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي لبحث الرد على القصف الصاروخي اللبناني.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السلطات الإسرائيلية سترد على القصف الصاروخي بعنف، مضيفًا في كلمته بعد الاجتماع الأمني لمجلس الوزراء المصغر، سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمنًا لعدوانهم، مشددًا على ضرورة التهدئة قائلًا: "ندعو إلى تهدئة التوترات وسنعمل بحزم ضد المتطرفين الذين يستخدمون العنف"، مضيفًا ليست لدينا مصلحة في تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس.
إسرائيل تفتح الملاجئ وترفع درجة الطوارئ
من جانبها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة تستعد للقتال في لبنان وغزة، مضيفًا أن الملاجئ التي فتحت هي الجبهة الشمالية المطلة، كريات شمونة، الجليل الغربي، رأس الناقورة، صفد، العفولة، طبريا، مجدال هعيمق، نهاريا، عكا، كرميئيل، كريات، كريات شموئيل، كريات موتسكين، كريات حاييم، كريات يام، حيفا، كما فتح ملاجئ الجبهة الجنوبية بئر السبع، عسقلان، أسدود، يفنه، ريشون لتسيون، مضيفًا أن السلطات الإسرائيلية وضعت مطار بن غوريون في حالة الطوارئ القصوى، موضحًا أنه قد يتم تحويل مسارات الطيران بحسب للتطورات الأمنية.
القصف يبدأ والمعارضة تدعم الحكومة
في السياق ذاته، يقول يائير لبيد، إن المعارضة الآن تقف في صف الحكومة وتمنحها دعمها كاملًا وتنتظر الرد بقسوة على لبنان بعد القصف الصاروخي.
وبالفعل بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف عنيف يستهدف مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في غزة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي استهداف مسارات للأنفاق ومواقع تصنع السلاح تابعة لحماس، مؤكدًا أن الحركة ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد قوات الاحتلال، كما أكدت وسائل إعلامية فلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق في خان يونس وحي الزيتون جنوب غزة.