مسلسل الكتيبة 101 الحلقة 15| "حكيم داعش" يقود عملية إرهابية ضد الجيش بسيارات مفخخة
عرضت الحلقة الخامسة عشر من مسلسل الكتيبة 101، تولي الطبيب "وحيد" أو "حكيم" قيادة التنظيم العسكري، بعدما أعطاه "أبو دعاء"، قائد التنظيم، الضوء الأخضر ليقوم بهذا الدور، حينما تسلل "حكيم" إليه ليسأله عن مكان "أبو البراء"، القائد العسكري للتنظيم الذي قتل على يد الجيش، ومن سيقوم بشغل هذا المكان، فأخبره "أبو دعاء" أن عليه ألا يشغل باله بهذه الأمور وعليه التحضر لأن يكون قائد الغزوة القادمة، وأن تكون ضربة قاضية للجيش.
مسلسل الكتيبة 101 الحلقة 15
وأخبره "حكيم" أن هذه الضربة تحتاج إلى عدد كبير من الرجال والأسلحة والذخيرة، فأكد له "أبو دعاء" أن كل شئ جاهز للتنفيذ، إلا أن لا يثق بالمهاجرين لذا ستكون مهمة تنفيذ هذه العملية من نصيبه، سيكون المسؤول عن العناصر المهاجمة والذخيرة التي سيتم استخدامها على أرض المعركة، فلمعت عيني "حكيم" لذلك التكليف، وعندما سأله عما يجب إخبار "أبو أسامة"، أجابه بأن تلك العملية يجب أن تظل طي الكتمان، وأنه سيخبر "أبو أسامة" بكل شئ لكن قبل وقت قليل من العملية.
وانطلق "حكيم" إلى مكان إعداد الأسلحة والذخيرة التي تستخدم في الضربة القادمة لقوات الجيش، فأخبره أحد الأفراد الذي كان يقوم بإعداد السيارات المحملة بالمتفجرات أن كل سيارة لها القدرة على حمل 300 كجم من المتفجرات للحفاظ على سرعتها، فأخبره "حكيم" أنه يريد أن يتم تحميل كل سيارة بـ500 كجم من المتفجرات حتى لو كان سيؤثر على سرعتها ويجعلها بطيئة، فأهم شئ لديه هو قوة التفجير لا سرعة السيارة.
“حكيم” خطط لأخذ منصب “أبو البراء”
يذكر أنه في الحلقات السابقة، كان "حكيم" يسعى لتولي منصب القائد العسكري للتنظيم، فخطط للإيقاع بـ"أبو البراء"، القائد العسكري السابق، من خلال الذهاب إلى مكتب الضابط "خالد، الذي يقوم بدوره آسر ياسين، وأخبره بمكان اختباء "أبو البراء"، ووصف له مكان مزرعته بشكل دقيق، مدعيًا أن حقق في أمر مقتل عمه الشيخ "موسى"، الذي قام بدوره خالد الصاوي، ولم ينتظر نتائج التحقيقات الرسمية وتوصل إلى أن "أبو البراء" هو قاتله، وأنه يريد الثأر منه لقتله عمه، بعدما كان يزور القافلة الطبية التي عمل بها واستنتج تلك المعلومات من البيانات التي أعطاها “أبو البراء” له خلال الكشف عليه.