حكايات شهر الصوم تغيب عن أعمال أدب الطفل
يعد شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لكل الأفعال الجميلة التي تعود علينا وعلى أطفالنا بالنفع، فهو أعظم فرصة لغرس القيم الجميلة في نفوس أطفالنا، وهو ما يلقى بظلاله فى عدد قليل من الأعمال الأدبية الموجهة للأطفال؛ وهو ما نستعرضه فى السطور التالية:
صدر للكاتبة ماريا دعدوش قصة بعنوان «صائم لأول مرة» والتى تناولت السحور خلال شهر رمضان الفضيل، و تعد القصة وكأنها مذكرات كل طفل إذ هي تمثلنا تقريبًا كلنا مررنا بهذا اليوم وهذه التجربة، و تناول موضوع الصيام ورمضان لكن عند الصغار وعالمهم الخاص.
أما الكاتبة هيا صالح تناولت فى قصتها الزينة التي تزين كل مكان، كما استعرضت التقاليد الرمضانية المطبخية أين تتبادل العائلات أطباق الأكل الشهية كعادة طيبة مما يقوي علاقات الجيرة والمسكن حتى مع حارس البناية العم نعمان.
أغانى شهر رمضان فى كتاب «أغاني وألعاب شعبية للأطفال»
يمثل كتاب صفاء عبد المنعم "أغانى وألعاب شعبية للأطفال" أهمية خاصة لدى دارسي الأطفال والآباء والأمهات على نحو خاص والمهتمين بالأطفال بشكل عام، حيث يتصل كتاب صفاء عبد المنعم "أغانى وألعاب شعبية للأطفال" بمسألة عملية التعليم والثقيف لدى الأطفال ومرحلة الطفولة والقضايا ذات الصلة.
فى الوقت نفسه تظهر أبرز أغنيات شهر رمضان في كتاب صفاء عبد المنعم وهو ما يتماس وموضوعنا الذي نتناوله، وإن كان للكاتبة رأي آخر في ما يتعلق بالكتابة في شهر رمضان بأعمالها.
بالنظر إلى قصص الأطفال المتعلقة بشهر رمضان الكريم فى وطننا العربي نجد أنها غائبة من خريطة اهتمامات كتاب أدب الطفل، فالبنظر إلى أنواع القصص الموجهة للأطفال في الوطن العربي نجد أنها تتنوع بين قصص الحيوانات، والقصص الاجتماعية، وقصص الخيال العلمي، والقصص الشعبية، بحسب دراسة للباحث خالد أحمد محمود أحمد، والمنشورة عام 2020 تحت عنوان «سمات وشكل ومحتوى أدب الطفل في شمال إفريقيا.. الجزائر نموذجًا» في المجلة العربية لإعلام وثقافة الطفل.