مركز تحكم العاصمة الإدارية: خطوة جديدة لتنفيذ خطة التحول للشبكات الذكية

شهد قطاع الكهرباء المصري طفرة غير مسبوقة على مستوي قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع، وانعكس ذلك على مستوي الخدمة المقدمة لجميع المستهلكين على الجهود المختلفة، لاسيما كانت تأمين استقرار الشبكة القومية لنقل الكهرباء في مصر واعتماديتها وموثقيتها في تأمين إمداد الكهرباء للمستهلكين هي أبرز النجاحات التي حققها القطاع على مدار السنوات الثمانية الأخيرة، وتعد مشروعات مراكز التحكم القومي أيقونة ضمن أيقونات النجاح في قطاع الكهرباء.

وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن مشروعات إنشاء مراكز التحكم القومي تعد ذات أهمية نظرًا لكونها جزء أصيل في تنفيذ خطة الحكومة نحو التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية بإستخدام التكنولوجيا الحديثة ونظم المعلومات، وذلك بهدف تحسين كفاءة المنظومة الكهربية.

أضاف الوزير لـ"الدستور"، أن هذه التحول نحو الشبكات الذكية يتطلب تطوير مركز التحكم والمراقبة للشبكة القومية الكهربية على مستوى الجمهورية.

ويعد مركز التحكم القومي الجديد بالعاصمة الادارية، أحد أبرز المشروعات التي تدعم خطة قطاع الكهرباء في مصر لتأمين إمدادات الطاقة الكهربية المطلوبة لتوسعات التنموية على مستوى الجمهورية، فضلًا عن دعمها لمشروعات الربط الكهربائي الدولي التي يعمل قطاع الكهرباء المصري على تنفيذها سواء على المستوي الإقليمي أو الدولي مع السودان والسعودية وقبرص واليونان، هذا بخلاف المشروعات القائمة فعليًا (الأردن – ليبيا – السودان).

أهمية مركز التحكم القومي بالعاصمة الإدارية 

-  تبلغ تكلفة إنشاء مركز التحكم القومي الجديد بالعاصمة الادارية نحو 840 مليون جنيه مصري.

-  تشمل تكلفة المشروع الإنشاءات و الاختبارات وتدريب العاملين بالمشروع على التكنولوجيا الحديثة.

-  يهدف المشروع إلي تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية الموحدة.

- تشمل خطة التطوير والمراقبة عدد 72 محطة إنتاج طاقة كهربية من مصادر مختلفة بقدرة إجمالية 59,5 جيجاوات.

- يعمل على الحفاظ على استقرار وتوزيع الطاقة الكهربية على الشبكة.

-  مراقبة تبادل الطاقة الكهربية في مشروعات الربط الكهربائي الدول القائمة مع (الأردن – ليبيا – السودان).

- إعداد دراسات مواجهة تطورات الأحمال وتطوير جودة التغذية ومراقبة مستويات القصر الكهربي للشبكة ومدى تحملها.

-  مراقبة ودراسة تأثير الربط الكهربي الحالي والمستقبلي لمحطات الرياح ومحطات الطاقة الشمسية على أداء الشبكة الكهربية وضمان استقرار الشبكة.