حبس رجل وزوجته لتزوير وفاته للحصول على 10 ملايين جنيه ببورسعيد
قررت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد حبس رجل وزوجته أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بعد تزوير وفاته بفيروس كورونا، للحصول علي وثيقة تأمين بعشرة ملايين جنيه.
وتعود الواقعة حينما وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية، تفيد بأن المدعو "م. د" الذي ادعى وفاته في ديسمبر عام 2021، جراء إصابته بفيروس كورونا ما زال على قيد الحياة، وأنه أقدم على ذلك لصرف وثيقة تأمين على الحياة لزوجته ووالدته بقيمة 10 ملايين جنيه، وذلك بعدما تعثر في سداد 6 ملايين جنيه قروضا من البنوك نتيجة جائحة كورونا.
وتبين أن الزوج المتهم اتفق مع المتهمتين، زوجته ووالدته، على دخول مستشفى النصر التخصصي ببورسعيد وتسجيل دخول وخروج إلى المستشفى، ثم استخدام شهادة دخول وخروج المستشفى بطريقة غير قانونية.
واستعان الزوج في استخراج شهادة وفاة من خلال شخص يدعى "م. ق"، وذلك لكي تتمكن زوجته ووالدته من صرف وثيقة التأمين على الحياة وسداد قروض البنوك، كما تلقت زوجته ووالدته العزاء فيه.
وتبين من التحريات الأولية صحة المعلومات، وباتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومراقبة الزوجة وتدعى "ر.ح" أثناء سفرها إلى القاهرة جرى ضبطها وزوجها داخل شقة مختبأ بها.
حُرر محضر بالواقعة وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية والتحري حول ملابسات الواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات حيث وضعت الزوجة محبس قسم شرطة بورفؤاد أول والزوج قسم شرطة الشرق، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.