56 عامًا على اليوم العالمي لكتاب الطفل.. وهذا سبب الاحتفاء به
في مثل هذا اليوم 2 أبريل وتحديدا عام 1967، احتفل العالم باليوم العالمي لكتاب الطفل، ويجتمع فيه المؤلفون من جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى أهمية كتب الأطفال، والحرص على تنشئة أطفال مثقفين، وذلك تحت رعاية المجلس الدولي لكتب الشباب IBBY، وهو منظمة غير ربحية تمثل شبكة دولية من الناس من جميع أنحاء العالم الذين يسعون لترقية ودعم كتب الأطفال.
وجاء اختيار الثاني من أبريل وتخصيصه كيوم عالمي لكتاب الطفل؛ إذ يوافق ذكرى ميلاد الكاتب والشاعر الدنماركي هانس كريستيان أندرسن الذي ولد في 2 من أبريل عام 1805 وتوفي في 4 أغسطس 1875، ويُعد واحدا من الكتاب البارزين في مجال كتابة الحكاية الخرافية، ورغم كونه كتب في مختلف مجالات الأدب كالرواية، والنص المسرحي، والشعر غير أن موهبته تجلت أكثر في مجال الحكايات الخرافية التي برع في كتابتها ليحتل مكانة بارزة في هذا المجال على مستوى العالم، واستوحى من حكاياته أفلام ومسرحيات، وعروض باليه، ورسوم متحركة، ومن أشهر قصصه "بائعة الكبريت، جندي الصفيح، ملكة الثلج، الحورية الصغيرة، عقلة الإصبع، وفرخ البط القبيح".
وتشمل الاحتفالات باليوم العالمي لكتاب الطفل في جميع أنحاء العالم لقاءات مع المؤلفين والرسامين، مسابقات كتابة، أو الإعلان عن جوائز الكتاب؛ فعلى المستوى الدولي؛ يحتفل بهذا اليوم المجلس الدولي لكتب الشباب "IBBY"، حيث يطلب من مؤلف بارز من البلد المضيف للاحتفالية كتابة رسالة إلى أطفال العالم، ويقوم رسام معروف بتصميم الملصق الخاص بالاحتفال.
أما الدول العربية تهتم بالاحتفال بهذا اليوم بإقامة العديد من الفعاليات الخاصة به، كتنظيم ندوات تعمل على التوعية بأهمية الكتب للأطفال في توسيع مداركهم وتكوين شخصياتهم، وتنظيم مسابقات خاصة بالكتابة والتأليف والإعلان عن الجوائز، فضلا عن تنظيم فعاليات وأنشطة أدبية للأطفال، وتنظيم قراءات قصصية متنوعة طوال شهر أبريل.