مركز الإبداع الفنى ينظم أمسية «القاهرة حين أنشدت» الثلاثاء
يعقد مركز الإبداع الفني، التابع لقطاع التنمية الثقافية، في ساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، وضمن سلسلة لقاءات "القاهرة عنواني"، أمسية "القاهرة حين أنشدت"، والتي يدور محورها حول قصة "الغناء للسماء" في القاهرة من زمن سلامة حجازي حتى الآن، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء المقبل، والموافق 13 رمضان.
و"القاهرة حين أنشدت" هى اللقاء الثاني عشر ومن سلسلة «أرواح في المدينة»، ويشارك في الأمسية كل من الدكتور محمد الباز أحد أهم جامعي التراث الغنائي المصري والتلاوات والابتهالات النادرة ومجموعة من أجمل التسجيلات النادرة، والدكتور محمد حسن عبدالحافظ خبير التراث الثقافي غير المادي بمعهد الشارقة للتراث وقصته مع جمع تراث الإنشاد الديني في أقاليم مصر، والدكتور مصطفى الصادق أحد أهم المهتمين بالحفاظ على تراث القاهرة ويروي قصته مع الشيخ سلامة حجازي ومدفنه. وتصاحب فقرات الأمسية فقرات إنشادية للمنشد علي الهلباوي، ويقدم الأمسية ويديرها الباحث في التراث محمود التميمي.
وسيبحر المشاركون مع القصص النادرة والصور والمقاطع التي توثق تاريخ فنون المدينة من فنانيها العظام من أمثال سلامة حجازي، نصر الدين طوبار، الشيخ سيد النقشبندي، طه الفشني، ياسين التهامي، وحتى زماننا هذا مروراً بأصوات وحكايات وأخبار من سبقونا فسبقوا الجميع وفاقوا أقرانهم في زمانهم فتفوقت مصر بهم.
كما يتطرق اللقاء إلى كيف أن مصر هي أول دولة في العالم عرفت الإنشاد الديني، وهو الإنشاد المصاحب للطقوس والعبادات وإقامة الشعائر والصلوات داخل المعابد عبر مجموعة من الترانيم تستند لنصوص دينية. وكانت أشهر هذه الأناشيد على الإطلاق للملك الفرعون إخناتون.
بالإضافة إلى إطلالة على «فن الإنشاد الديني» وتاريخ هذا اللون من الغناء الذي يمزج بين روحانيات الدين والعقيدة والفن.