برلمانى: انضمام رموز وطنية للحوار الوطنى «يحقق التنوع»
قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن انضمام رموز وقيادات فكرية وسياسية وحقوقية وفنية إلى لجان الحوار الوطني، يؤكد حرص الدولة على استيعاب الجميع، ويزيد إثراء الحوار ويعظم من نتائجه.
وأضاف إدريس أن هذه الخطوة الرائعة تؤكد أن أبواب الحوار الوطني ولجانه مفتوحة أمام جميع المصريين، وأن الوطن يتسع لنا جميعًا، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وأننا في طريقنا الصحيح والسليم.
ولفت "إدريس"، في بيان له، إلى أن انضمام هذه الرموز للحوار الوطني يأتي في إطار حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على مشاركة كل أطياف المجتمع المصري ورموزها وقياداتها بمختلف المجالات فى الحوار، وتعدد وجهات النظر واختلافها، وصولًا لأفضل النتائج، وتحقيق آمال وطموحات المصريين.
وأعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أنه في إطار حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على مشاركة كل أطياف المجتمع المصري ورموزها وقياداتها بمختلف المجالات في الحوار، تم عقد لقاءات تشاورية بين المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، مع مجموعات من هؤلاء الرموز والقيادات.
وعقب مناقشات طويلة وبناءة دارت في تلك اللقاءات، تلقى مجلس أمناء الحوار من الحضور عدة قوائم للمشاركة في اللجان المتخصصة للحوار، تضم مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في مصر، ومنهم:
الفنان /أحمد عبدالعزيز
الكاتب والمفكر / نبيل عبدالفتاح
الكاتب والسيناريست/ عبدالرحيم كمال
الشاعر/ إبراهيم عبدالفتاح
الكاتب والشاعر / إبراهيم داوود
الباحث الاقتصادي/ صلاح زكي مراد
الناشط السياسي/ ياسر الهواري
الحقوقية الناصرية/ مها أبوبكر.
ناشطة المجتمع المدني/ زينب عبدالرحمن خير
خبير المجتمع المدني/ أحمد عبدالقادر تمام
الصحفي/ محمود السقا
الحقوقي / محمد عبدالعزيز
خبيرة المجتمع المدني/ رضا شكري
خبير المجتمع المدني/ محمود مرتضى
خبيرة المجتمع المدني/ منى عزت
الصحفي/ مصطفى الكيلاني.
وأكد الحضور على ضرورة بدء الحوار في الموعد المقترح مع استمرار جهود كل الأطراف لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح، معبرين عن ثقتهم التامة في حرص الجميع على توفير هذه العناصر.
وفي هذا السياق حيا الحضور جهود لجنة العفو الرئاسي، مؤكدين ضرورة استمرارها بكل طاقتها للاسراع بتحقيق مهمتها.
كما شدد الحضور على ضرورة التوسع في دعوة كل الأطراف والخبرات المصرية للمشاركة في الحوار، ودعم مشاركة الشباب، والمفرج عنهم، وممثلي مختلف الفئات الاجتماعية والمدارس الفكرية والسياسية المصرية.
وانهى المنسق العام للحوار الوطني تصريحاته بإعلان ترحيب مجلس الأمناء الكامل بانضمام كل الرموز والقيادات الواردة أسماؤهم في القوائم المقدمة بما يضيف مزيدا من الإثراء للحوار، مؤكدا أن أبواب الحوار الوطني ولجانه مفتوحة أمام جميع المصريين، فمصر هي "الوطن الذي يتسع لنا جميعًا، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".