متطوعة بـ «حياة كريمة»: أصبحنا نحمل مسؤولية جبر خاطر البسطاء
«أصبحنا نحمل مسؤولية جبر خاطر البسطاء».. كانت هذه الجملة التي علّقت بها مروة محمود، إحدى متطوعات «حياة كريمة»، مشيرة إلى أن تطوعها أصبح مسؤولية تلبي احتياجات المواطنين البسطاء في دور أصبح إلزاميًا لها لا تستطيع أن يتوقف.
فمنذ عام فقط تطوعت مروة، في إحدى قرى برج العرب بعد إنهاء دراستها الجامعية ليكون هدفها الأول هو شغل وقت فراغها حتى تلتحق بسوق العمل، ولكن مع مرور الأيام وتواجدها أكثر في العمل التطوعي، شعرت بأنه عمل أساسي في حياتها وليس مجرد تطوع.
قالت "مروة"، إن التطوع هو روح الحياة، فهو الذي يعطي الدافع للاستمرارية ويمدنا بشعور أننا حلقة وصل لتغيير حياة بسطاء لا يملكون أي شىء سوى الصبر والرضا والتأمل بكلمات مطمئنة.
وأشادت المتطوعة، بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتة إلى أنها استطاعت أن تبدل حياة البسطاء من خلال تطوير المجالات الحياتية كافة.
وواصلت، إن هؤلاء البسطاء لا طلبات لهم سوى العيش بحياة كريمة، وهو ما يتم فعليًا على أرض الواقع من بناء مدارس ودعم صحي وأمن غذائي وقوافل طبية واهتمام رياضي وغيرها لتتكاتف كل الجهود الحكومية والتطوعية من أجل إسعاد هؤلاء البسطاء.
وفي شهر رمضان، كثفنا الجهود للإطعام في شهر الجود والخير فهو أكثر ما يحتاجونه في هذه الأوقات وذلك من خلال "كرتونة الخير" المكونة من مختلف السلع التموينية والغذائية.
فمكونات شنطة رمضان التي توزعها المبادرة الرئاسية حياة كريمة تتكون من ٢ كيلو رز، ٢ كيلو سكر، ٤ أكياس مكرونة (الكيس ٤٠٠ جرام)، كيس فول (٥٠٠ جرام )، كيس لوبيا (٥٠٠ جرام)، ٧٥٠ مل زيت، ١٠٠ جرام شاي.