على جمعة يكشف كواليس من حياة الشيخ على البنا وحفظه للقرآن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ محمود علي البنا، وُصف صوته بالملائكي، والناس عشقت أداءه المتميز له.
وأضاف خلال حلقة برنامج "مصر دولة التلاوة"، مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية "الناس"، أن الشيخ أبو العينين شعيشع قال عنه إنه كلما سمعه كان يشعر بأنه العسل المصفى، لأنه كان يتسبب في راحة في النفس ويهدئها.
دور كتاب القرية في حفظه للقرآن
وتابع أن «البنا» ولد في بلد "شبرا باص"، ووالده كان يريد أن يكون شيخًا وأرسله للكتاب، وكان يتميز بالهدوء النفسي، وظل هكذا حتى وفاته فلم يكن غضوبًا أو قلقًا، وتوفى صغيرًا في عمر الستين.
وأشار جمعة إلى أن الشيخ "البنا"، كان يحفظ القرآن بالكتاب حتى يلقى استحسان الشيخ، وذات مرة ضربه الشيخ دون سبب وكان تصرفا غير معقول، فغضب وعاد لوالدته وأخبرها أنه ضُرب دون سبب رغم أنه حفظ القرآن، مشيرًا إلى أن الشيخ ربما رأى في عينيه الفرحة وخاف عليه من الغرور.
وأردف أنه في اليوم الثاني لم يذهب للكتاب، وذهب "للغيط"، وعندما عاد لبيته وجد "العريف"، وكان هو من يضبط الكتاب، وأخذه للشيخ والذي لقنه "علقة" أخرى لعدم ذهابه للكتاب، وبعدها كان يحايله ويشجعه على الحفظ وأنه لن يضربه ثانية.