حزب «المصريين»: الدراسة فى الجامعات العالمية هدية جديدة من الرئيس لأبناء الصعيد
ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق مبادرة بالتعاون مع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة لرعاية عدد من المتفوقين من أبناء الصعيد للدراسة في هذه الجامعات العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمضي قُدمًا نحو الجمهورية الجديدة بسياسات مختلفة في التعليم والبحث العلمي تتيح الفرصة لجميع فئات وطوائف المجتمع إلى اللحاق بِرَكب التطور والتكنولوجيا.
وقال ”السيد“ خلال تصريحات صحفية، الإثنين، إن رعاية المتفوقين والموهوبين والنوابغ ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة هدف أسمى للقيادة السياسية من أجل تنمية وعاء الفكر، مؤكدًا أن اندماج أبناء الصعيد في الدراسة بالعاصمة الإدارية الجديدة يهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتعزيز المهارات الرقمية والتعلم الذاتي لديهم، فضلًا عن الاهتمام بالنظم الحديثة القائمة على الفهم والبحث.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“، أن الرئيس السيسي نجح في وضع سياسات جديدة من أجل تنمية الصعيد قضى من خلالها على حقبة من الإهمال والتهميش، والآن يستكمل مواصلة ما بدأه بطريق يختصر كثيرًا من الوقت مدعومًا بالكثير من العلم والأمل الذي يمحي سنين الظلام التي سبقته، فضلًا عن تأكيده على وحدة الشعب المصري وتكاتفه.
وأوضح أن الاهتمام بملف البحث العلمي أحد أهم أسباب تقدم الدول وسبيل نهضتها، مشيرًا إلى أن رعاية المتفوقين من أبناء الصعيد للدراسة بالجامعات العالمية سيدعم بقوة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الذي بدورها سيكون لها مردود كبير على محافظات الصعيد خاصة وعلى الدولة المصرية عامة في كافة القطاعات.
وأشار إلى أن الاستفادة من الفرص والخدمات التكنولوجية العالية المتاحة حاليًا داخل العاصمة الإدارية الجديدة يُعظم من خطة الدولة للتنمية المستدامة، فضلًا أن الاستفادة من البحث العلمي والتطور التكنولوجي له مردود إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني، بداية من تلبية الاحتياجات الخاصة بالمواطنين محليًا، بالإضافة إلى وضع اسم مصر عاليًا أمام دول العالم في ملفات البحث العلمي.
واختتم: «اهتمام الرئيس السيسي بالتعليم أصبح بالتفكير خارج الصندوق، إذ رأى أن رعاية الموهوبين والعباقرة هو السبيل الأمثل لوصول مصر إلى العالمية، وهو ما اتضح جليًا في قرار اليوم، لا سيما أن اكتشاف العباقرة والموهوبين ورعايتهم لحين تنفيذ أفكارهم وتنميتها يقطع الطريق على أي دولة تحاول استقطابهم بالمال، أو استكمال دراستهم بعيدًا عن الوطن».