خالد الجندى مُشيدًا بمذهب الإمام الشافعى: «أيقونة التغيير فى الفتوى»
قال الشيخ خالد الجندي، إن الفتوى هي تنزيه حال المستفتي على وضع مسألة، بحيث تكون العلاقة بين حال المستفتي والمسألة هي علاقة إلزامية، ولا بد من فهم حال المستفتي، وهذا ما فعله الإمام الشافعي "رضي الله عنه".
وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، أن الإمام الشافعي كان محل دراسات كثيرة جدًا، لأنه إمام آخر التجديد، فهو أيقونة التغير في الفتوى، لافتًا إلى أن الإمام الشافعي غير معظم مذهبه بعد انتقاله من بغداد إلى مصر، حيث ظل في مصر لمدة 4 سنوات، قدم فيها كل شيء.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن الإمام الشافعي هرم في علوم الكلام من لغة أو الحديث أو الفقه أو الأصول والشعر والأدب والبلاغة والسرعة والفطنة وغيرهما، معقبًا: "هذا العملاق لم يستطيع أحد أن يجاريه، فالإمام أهل الله".
الإمام الشافعى متمكن من كل العلوم
وأكد أن الإمام الشافعي كان متمكن من كافة العلوم، وكان لديه حجة فريدة من نوعها في التجديد والخطاب التوعوي، وأجمعت الأمة أنه الإمام المجدد، موضحًا أنه عندما انتقل إلى مصر وجد أحوال المصريين مختلفة عن أحوال العراقيين، فقام بتغيير مذهبه والمعايير الشرعية التي يتعامل بها مع المسائل.