«المصرى للدراسات الاستراتيجية»: مبادرة «حياة كريمة» ركّزت على بناء الإنسان
قالت هبة زين، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مبادرة «حياة كريمة» لم تعتمد فقط على تحسين البنية التحتية وتطوير وتحسين مستوى الخدمات والبنية الأساسية في كل المحافظات، ولكنها كان لها عدة أدوار أساسية، أبرزها بناء الإنسان الأكثر احتياجًا.
وأضافت هبة زين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المبادرة قدمت تدخلات اجتماعية، بتوفير سكن كريم للمواطنين قاطني المناطق المستهدفة، إلى جانب توفير تنمية اقتصادية، وتشغيل، وفرص عمل بهذه المناطق.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري: هناك عدة مبادرات جرى توجيهها إلى عملية التعليم، لتسريع تحسين العملية التعليمية واستقطاب الشباب غير المتعلم أو الذي لم يكمل دراسته، مبينة أنه كان هناك بعض الأماكن الفقيرة من المدارس، كما أن هناك أماكن بها كثافات طلابية مرتفعة في الفصول.
وأشارت إلى أن المبادرة تستهدف خلال مرحلتها الأولى إنشاء نحو 14 ألف فصل، إلى جانب رفع كفاءة 25% من المدارس بواقع 1250 مدرسة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام زادت من المستهدفات المعلنة من بداية المبادرة، مضيفة: "إنشاء هذه الفصول يستهدف تقليل الكثافة، وتقليل الفترات الدراسية".