«من الإمساك للإسهال».. كيفية التغلب على مشاكل الأمعاء بعد الإفطار
جاء شهر رمضان الكريم، حيث الصيام والامتناع عن تناول الطعام والشراب لأكثر من 14 ساعة يوميًا، الأمر الذي يجعل الصائمين بمجرد سماع أذان المغرب في التهافت على كل ما لذا وطاب بمائدة الإفطار.
يعاني الكثير من الصائمين من بعض المشكلات الخاصة بالأمعاء، بعد تناول الطعام، والتي تتمثل في اضطرابات المعدة، والشعور بالإسهال وأحيانا الأمساك، وفقًا لما ذكره موقع «medicalnewstoday» الطبي.
مشكلة الإمساك:
من المرجح أن تعاني من الإمساك بعد تناول الطعام بشراهة بعد صيام ليوم طويل، فالإمساك عرض يتميز بصعوبة التغوط، فمن العلامات للإمساك، براز صلب وجاف بعد عناء.
قضاء وقت طويل في الحمام، حركات الأمعاء غير المكتملة، قد تعاني أيضًا من آلام في المعدة أو الشعور بالامتلاء من الإمساك، الأمر الذي يجعل من الصعب الحصول على كمية البروتينات اللازمة لجسمك.
هناك العديد من الأسباب المحتملة والعوامل المساهمة في حدوث الإمساك، بما في ذلك الجفاف والنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الألياف والحالات الطبية والأدوية.
الإسهال.. مشكلة قد تصيبك:
الإسهال هو عكس الإمساك، يسبب برازًا رخوًا أو مائيًا ويمكن أن يجعل من الصعب الحفاظ على حركات الأمعاء لديك للوصول إلى الحمام، فالإسهال هو أحد الأعراض ويمكن أن يأتي من الالتهابات وعدم تحمل الطعام والحالات المزمنة.
غالبًا ما يأتي الإسهال مصحوبًا بأعراض أخرى، بما في ذلك، آلام في المعدة، غثيان، التشنج في البطن، رغبة قوية في الذهاب إلى الحمام، التقيؤ، في حين أن الإسهال قد يبدو وكأنه حدث طبيعي يحدث كثيرًا في الحياة، إلا أنه قد يصبح خطيرًا، حيث يمكن أن يسبب الإسهال المطول أو غير المتحكم فيه الجفاف أو سوء الامتصاص.
انتفاخ البطن:
يعتبر انتفاخ البطن من المشكلات التي قد تصيبك بسبب عدم تناول الطعام على مائدة الإفطار بسلاسة، فمن الأسباب وراء الإصابة بانتفاخ البطن ابتلاع الهواء، عدم تحمل اللاكتوز والإفراط في الأكل، فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة وزيادة الوزن.
الحموضة المعوية:
الحموضة المعوية التي تسمى أحيانًا بعسر الهضم الحمضي ، هي شعور مؤلم وحارق في منتصف صدرك أو الجزء العلوي من معدتك، يمكن أن يستمر الألم وينتشر أيضًا إلى رقبتك أو فكك أو ذراعيك، لبضع دقائق فقط أو يستمر معك لساعات.
نصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في رمضان:
تغلب على التوتر لتخفيف مشاكل البطن، حيث يؤدي الإجهاد إلى إبطاء عملية الهضم، مما يؤدي إلى الانتفاخ والألم والإمساك، بينما يؤدي في حالات أخرى إلى تسريع عملية الهضم، مما يؤدي إلى الإسهال وتكرار الذهاب إلى الحمام.
توقف عن التدخين لمنع ارتجاع المريء، حيث يمكن للتدخين أن يضعف العضلات التي تتحكم في الطرف السفلي من أنبوب الطعام ويسمح للحمض من المعدة بالسير في الاتجاه الخاطئ للخلف، وهي عملية تعرف باسم الارتجاع، بالإضافة إلى تناول الطعام بشكل صحيح للمساعدة على الهضم.
