«الرى»: تأهيل وتبطين الترع يُحقق عدالة فى توزيع المياه بين المزارعين
تواصل قطاعات وأجهزة وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة أعمال المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة بالمحافظات، وذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، وأيضًا استعادة القطاع المائى للترعة بالشكل الذى يمكنها من استعادته وظيفتها الاساسية وهى توصيل المياه للمنتفعين وخاصة فى نهايات الترع المتعبة.
تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين
كما تستهدف أعمال تأهيل وتبطين الترع المتعبة، المساهمة في حسم شكاوى الحصول على مياه الرى اللازمة للأراضى المزروعة، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين على نفس الترعة بالكمية المناسبة والتوقيت المحدد.
يأتى ذلك فيما واصل قطاع التوسع الأفقي والمشروعات بوزارة الموارد المائية والري والإدارة العامة لري شرق الشرقية، الخميس، أعمال تأهيل وتبطين عدد من الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل ترعة إبشان، بهدف ترشيد استهلاك المياه أثناء رى المحاصيل الزراعية وإنهاء أزمة وصولها إلى نهايات الترع، مما ينهى أزمة عدد كبير من المنتفعين والمزارعين.
تحقيق الكفاءة المطلوبة لتوصيل المياه لنهايات الترع
كما تتم متابعة أعمال تأهيل ترعة الصبابة بزمام رى الشرقية، ضمن المرحلة الأولى التي تستهدف تأهيل وتبطين سبعة آلاف كيلومتر، وذلك لتحقيق الكفاءة المطلوبة لتوصيل المياه لنهايات الترع، ما يحافظ عليها من التعديات والتلوث البيئي خاصة في المناطق السكنية.
من جهته، أكد المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، أهمية الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع في الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استهلاكها، وأيضًا زراعة آلاف الأفدنة التي تم تكن تزرع من قبل بنهايات الترع لعدم وصول المياه، وهو ما يؤدى إلى تحقيق عائد اقتصادي وربحية لكافة المزارعين في زمامات الأراضى التابعة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، لـ«الدستور»، أنه تتم متابعة أعمال تأهيل وتبطين الترع يومياً، خاصة بعدما تم إصدار قرار وزاري بإنشاء وحدة تقييم ومتابعة لأعمال تأهيل الترع المتعبة، والتي تختص بالتأكد من تفعيل الدليل الإرشادي لأعمال التأهيل ومنها تحديد طريقة التأهيل المناسبة لحالة الترعة، وتصميم الترعة وفقاً للزمام الفعلي، وأيضًا التأكد من جودة تنفيذها ومتابعتها حتى الاستلام النهائي.