دراسة: وسائل منع الحمل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25٪
كل يوم تتناول ملايين النساء في جميع أنحاء البلاد حبة صغيرة لمنع الحمل دون تفكير، لكن الآن، بات من الضروري الحذر، حيث تشير الأبحاث إلى أن جميع أشكال موانع الحمل الهرمونية، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 23 و32٪.
تستند دراسة من جامعة أكسفورد إلى أبحاث سابقة تشير إلى وجود صلة محتملة بين حبوب منع الحمل المركبة وسرطان الثدي، حيث يعتقد العلماء أن موانع الحمل الهرمونية التي تحتوي على البروجستيرون فقط مثل "الحبة الصغيرة" لها تأثيرات مماثلة.
هل يجب أن نقلق؟
في حين أن متوسط المخاطر المتزايدة بنسبة 25 ٪ قد يبدو مقلقًا، شدد الباحثون على أن زيادة المخاطر الإجمالية لا تزال صغيرة وأن سرطان الثدي نادر الحدوث لدى النساء الأصغر سنًا، لذلك لا داعي للذعر بعد، علاوة على ذلك قالوا إن زيادة المخاطر المرتبطة بوسائل منع الحمل تتراجع عندما تتوقف النساء عن استخدامها.
قالت جيليان ريفز أستاذة علم الأوبئة الإحصائية ومديرة وحدة علم الأوبئة السرطانية في جامعة أكسفورد وفقا لموقع مترو: "لا أرى حقًا أن هناك أي إشارة هنا للقول بأن النساء بحاجة بالضرورة إلى تغيير ما يقمن به"، كما قال الباحثون إن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و 20 عامًا لم يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية من المرجح أن يصاب حوالي 84 من كل 100 ألف بسرطان الثدي في غضون 15 عامًا.
من بين أولئك في نفس الفئة العمرية الذين تناولوا وسائل منع الحمل عن طريق الفم لمدة خمس سنوات قُدِّر خطر الإصابة بسرطان الثدي بـ 92 لكل 100 ألف أي بزيادة ثماني نساء لكل 100 ألف.
بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا كان خطر الإصابة بسرطان الثدي 505 لكل 100000 لغير المستخدمين خلال 15 عامًا، و566 لكل 100000 لأولئك الذين استخدموا وسائل منع الحمل.