فيريرا فى ولايته الثالثة مع الزمالك.. انتصاران فقط فى 9 مباريات
عقب الخروج من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وقبلها تراجع مركز الفريق في بطولة الدوري المصري الممتاز إلى المركز الخامس، لم يعد هناك سبب مقنع أمام الجمهور والرأي العام للإبقاء على البرتغالي جوسفالدو فيريرا على رأس الجهاز الفني للزمالك.
وكان فيريرا قد عاد إلى تولي المسؤولية الفنية للزمالك في ولاية ثالثة في شهر فبراير الماضي.
الدوري
قاد فيريرا الزمالك فنيا في 4 مباريات، ولم ينجح سوى في الفوز في مباراة واحدة على فريق سموحة بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الـ18، وتعادل في مباراة واحدة أيضا مع فريق بيراميدز سلبيا في الأسبوع العشرين، وتلقى هزيمتين على يد فريقي فاركو بثلاثية نظيفة في الأسبوع الـ17، وبالمناسبة هي كانت أول مباراة أدارها فيريرا فنيا بعد عودته، وإنبي بهدفين دون رد في الأسبوع الـ21.
وبالنقاط الأربع هذه في 4 مباريات، تراجع مركز الفريق إلى الخامس برصيد 33 نقطة جمعها من 9 انتصارات، و6 تعادلات، و5 هزائم.
وكان تسلم الفريق من أسامة نبيه منتصرا على فريق فيوتشر بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ16، وهو انتصار لم يكن سهلا على الإطلاق لأن الزمالك هو الفريق الوحيد الذي تمكن من تحقيق الانتصار عليه، وفيوتشر حاليا يحل وصيفا، وبهذا الانتصار دخل الزمالك المربع الذهبي.
دوري أبطال إفريقيا
عجز الزمالك عن تسجيل الفوز في المجموعة الرابعة سوى في لقاء وحيد على فريق الترجي الرياضي التونسي بنتيجة 3 – 1 في الجولة الرابعة، وتعادل في لقاء واحد مع المريخ السوداني دون أهداف في الجولة الثانية، وتعرض لثلاث خسائر منها خسارتان أمام فريق شباب بلوزداد الجزائري بهدف دون مقابل في الجولة الأولى، وبهدفين نظيفين في الجولة الخامسة، وخسارة أمام الترجي بهدفين دون رد في الجولة الثالثة.
إذن لم يحصد الزمالك سوى 4 نقاط في 5 لقاءات قبع بها في قاع المجموعة.
كان جمهور الزمالك قد تفاءل كثيرا بعد فوز الزمالك على الترجي بأداء هو الأفضل له منذ عودة فيريرا الثالثة، وداخله بعض الثقة في قدرة فريقه على تخطي دور المجموعات بعد أن بات مصيره بيده لكن كان هذا يتطلب أولا رد الخسارة أمام شباب بلوزداد على ستاد القاهرة الدولي بالفوز عليه على ملعب 5 جويلية 1962 أو على أقل تقدير لا يخسر لكنه خسر ليفقد فرصة التأهل إلى دور الثمانية للموسم الثالث على التوالي.
الولاية الثالثة لفيريرا مع الزمالك
الولاية الثالثة لفيريرا في قيادة الزمالك فنيا عنوانها الفشل، حيث تراجع ترتيب الفريق في الدوري، وعجز عن تجاوز دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
إذن بشكل عام لعب الزمالك تحت قيادة فنية من فيريرا في ولايته الثالثة 9 مباريات لم يفز سوى في مباراتين واحدة في الدوري، والأخرى في دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
وتعادل في مباراتين واحدة أيضا في الدوري، والأخرى في دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
وانهزم في 5 مباريات منها مباراتان في الدوري، و3 مباريات في دور المجموعات في دور أبطال إفريقيا.
إذن خسر الزمالك مع فيريرا في الولاية الثالثة 56% من لقاءاته، ونسبة نجاحه لا تتعدى 22%.
