مساعد وزير الداخلية: غلق 15 سجنًا تقليديًا واستبدالها بمراكز إصلاح
قال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية للحماية المجتمعية، إنه تم استبدال أماكن الاحتجاز التقليدية بمراكز إصلاح متطورة، الأمر الذي كان محل إشادة دولية.
بدأ الأمر بمركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون وصولاً إلى مركز بلبيس.
وأضاف مرزوق في كلمة أثناء إجراء التشغيل التجريبي لمركز الإصلاح والتأهيل في بلبيس، أنه تم إنشاء سجل لكل نزيل لتحديد الأسلوب الملائم لتقويم سلوكه، والاستعانة بخبراء علم النفس لتقويمه، ونسعى لإعلاء قيم حقوق الإنسان بمراكز الإصلاح والعمل على احترام كرامة النزيل، ونعمل على التعليم وتصحيح الأفكار وتوظيف الطاقات في المهن المختلفة، ونعمل على دمج النزلاء بالمجتمع من خلال استحداث برامج جديدة ومتطورة.
وتابع: نجحنا في الارتقاء بالمستوى السلوكي والأخلاقي للنزلاء، ونسعى للاهتمام بصحتهم من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الصحية لهم، ولقد أثبتت التجربة نجاح برامج الإصلاح في تعديل سلوك النزلاء الأمر الذي يؤكد سيرنا بالطريق الصحيح.
واستطردت: تم الانتهاء فعلياً من المرحلة الثانية باستبدال السجون التقليدية بمراكز إصلاح متطورة، وتم إغلاق 15 سجناً تقليدياً، وسمحنا للمراسلين الأجانب بزيارة مراكز الإصلاح وأشادوا بها.
وأضاف أنه تم إجراء 1270 عملية جراحية للنزلاء وتم إجراء 27 ألف تحليل وإشاعة للنزلاء، وتم استحداث مشروعات إنتاجية جديدة لتحقيق منظومة متكاملة لتوفير مصدر رزق للنزيل وطرح هذه المنتجات بأسعار مخفضة في معارض قطاع الحماية المجتمعية.
وأوضح مساعد الوزير أنه لأول مرة أصبحت مراكز الإصلاح دون غارمين أو غارمات وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، ونسعى لوجود مراكز إصلاح تتفق مع الجمهورية الجديدة.