خدمات طبية بقرية مجريا في المنوفية ضمن «حياة كريمة»
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتقديم الكثير من الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها السكان داخل قرى محافظة المنوفية وكانت من أهم الخدمات التي قدمتها المبادرة هي الخدمات الطبية، حيث عملت على تطوير وإحلال الوحدات الطبية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضي، كما قامت المبادرة بتوفير أطباء في جميع التخصصات الطبية إلى جانب تنظيم القوافل الطبية التي تجوب القرى للكشف وعلاج المرضي بالمجان.
الميكنة توفر عبء البحث عن الأماكن الشاغرة
«أحمد حسن»، يقطن بقرية مجريا، التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، كان يعانى هو وجميع سكان القرية بسبب قلة الخدمات الطبية الموجودة بالقرية، وذلك تسبب في الكثير من المشاكل ومنها وزيادة أعداد الوفيات بالقرية، ليصبح حلمهم الوحيد توفير خدمات تنقذهم من ذلك الوضع، لتأتي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتقديم لهم حلمهم بتقديم الخدمات الطبية وعلاج المرضي بالمجان.
قال «أحمد» لـ«الدستور» إن تطوير الوحدات الصحية بتوفير الخدمات الإلكترونية وميكنة هذه الوحدات وربطها مع المستشفيات المركزية العامة أو المركزية القريبة لها، من أجل معرفة الأماكن الشاغرة المناسبة للحالات الطارئة، يعد من أفضل الخدمات التي تقدمها مبادرة «حياة كريمة» للمواطنين داخل القرية .
وذكر أن ميكنة الوحدات وربطها إلكترونيًا ببعضها ستعزز من جهود الأطباء بهدف توفير أفضل خدمة للمواطنين، كما توفر على الأهالي أعباء البحث والتجول على المستشفيات للتعرف على الأماكن الشاغرة، وهو ما يعرض حياة المرضى للخطر.
أضاف أن في الماضي تعرض نجله لزيادة نسبة الصفراء بعد ولادته، ولم تكن هناك حضانات قريبة داخل القرية ولم يكن يملك القدرة على تحمل تكاليف مصاريف الحضانات الخاصة لإيداعه بها، واضطررت إلى الاتصال برقم الطوارئ بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، وتم توجيهي إلى مستشفى السادات العام لحجز مكان لابني بقسم الحضانات، ووجدت أحد الأطباء المتخصصين في انتظاري بعد منتصف الليل، ولو كانت هناك وحدة صحية متطورة لساعدته ذلك كثيرًا في هذا اليوم، مختتم بتوجه الشكر للرئيس على تلك المبادرة التي وفرت الكثير لسكان الريف والقرى النائية.