أحد أهالي «الكلح» بأسوان: «حياة كريمة» أنقذت حياة الأهالي من الحرائق المتكررة
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تطوير القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بشكل عام، ومحافظة أسوان بشكل خاص، إذ عملت المبادرة على تطوير وحدات الدفاع المدني في المحافظة.
وقال أسامة عمر السيد أحد سكان قرية الكلح غرب التابعة لمحافظة أسوان، إن في الماضي كانت الحرائق تلتهم المنازل ويسقط الكثير من الضحايا بسبب تأخر وصول عربات المطافي لمكان الحريق وكانت العناية الأهلية هي التي كانت تقوم بإطفاء النيران التي تنشب في المنازل والأراضي الزراعية، بطريقة بدائية جدًا لذلك كان هناك الكثير من الضحايا والمصابين بجروح وحروق تصل إلى تشوه كامل لهم، إلى جانب سقوط المنازل بعد التهام النيران لها ما جعل سكان تلك المنازل يعيشون في الشوارع بدون مأوى لهم بعد حرق منازلهم.
وأضاف" أسامة" في حديثه لـ"الدستور" أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أزالت تلك المواجع عن سكان القرى بإنشاء وحدة إطفاء لهم داخل القرية تساعد في السيطرة على الحرائق قبل انتشارها، كما تحافظ على حياة الكثير من السكان من الموت المحقق، فضلا عن توفير إمكانات ومعدات تساعد على إخماد الحريق بطريقة سريعة جدًا.
وذكر أن “حياة كريمة” جاءت لإزالة الهموم عن كهل المواطنين داخل القرية، موجهًا شكر خاص للقائمين على تلك المبادرة بسبب الجهد المبذول للارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا وحمايتهم من الحرائق التي عانوا منها كثيرًا على مدار السنوات الماضية.
وكان من بين هذه المشروعات بل وأكبرها مشروع إنشاء 12 وحدة حماية مدنية- مطافي موزعة على كل بقاع قرية الكلح غرب، التابعة لمحافظة أسوان؛ الأمر الذي استقبله أهالي القرية بترحاب كبير، إذ كانوا يعانون من عدم وجود نقاط مطافي قريبة منهم، الأمر الذي كان يزيد من حجم الحرائق التي تنشب في المباني بشكل عام، والبيوت بشكل خاص، إذ كانت أغلب حالات الحريق التي تنشب في المحافظة تعود لانفجار أسطوانة غار البوتاجاز، أو ماس كهربائي.