إشبيلية يقترب من إقالة خورخي سامباولي
بات الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني لفريق إشبيلية الإسباني، على وشك الإقالة من منصبه، بسبب تدهور نتائج الفريق.
ويتولى سامبولي تدريب فريق إشبيلية من أكتوبر 2022، ومرتبط مع النادي بعقد حتى 30 يونيو 2024، وقاد الفريق في 31 مباراة خلال الموسم الجاري، وفاز في 13 مباراة وتعادل في 6 وخسر 12 مباراة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن سامباولي يواجه خطر الإقالة من منصبه خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن اللاعبين والجماهير فقدوا الثقة في طريقة لعب سامباولي واعتماده على 3 لاعبين في قلب الدفاع ومهاجم وهمي، وهو ما يعني جلوس يوسف النصيري، مهاجم الفريق، على دكة البدلاء.
وأشارت "ماركا" إلى أن خوسيه بوردالاس، المدير الفني السابق لفريق فالنسيا هو الأقرب لتولي مهمة تدريب إشبيلية خلفًا لسامباولي، ويعتقد أنه خيار قصير المدى خاصة أن النادي يراقب تكلفة إقالة إثنين من المدربين في موسم واحد.
وترى إدارة إشبيلية خوسيه لويس مينديليبار، المدير الفني لفريق ألافيس خيار قصير المدى للفريق لإبقاء النادي في الليجا حتى الصيف المقبل، وهو الرجل الذي أبقى إيبار في الليجا لمدة 6 مواسم بسبب أسلوبه القوي والهجوم.
ويحتل إشبيلية المركز الـ14 في ترتيب بطولة الدوري الإسباني برصيد 28 نقطة، ويفصله نقطتين فقط عن صراع الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وسبق أن انتقد ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية، طريقة لعب فريقه قائلًا: "علينا إيجاد طريقة للعب المباريات، والإبقاء عليها ولا نرتبك لأننا إذا شعرنا بالارتباك لا نعرف كيف نلعب، ونعتمد على الحظ وتهاجم وتدافع بفوضى، وهذا يعود للاعبين أن يفهموا ما عليهم فعله".
وخسر فريق إشبيلية أمام نظيره خيتافي أمس، ضمن لقاءات الجولة الـ26 لبطولة الدوري الإسباني، بهدفين دون رد.