«لمحة دبلوماسية ذكية».. الباز يعرض صورة تكشف إغلاق مصر لملف الجماعة الإرهابية
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» معاني ودلالات زيارة وزير الخارجية التركي لمصر في هذا التوقيت.
وقال الباز خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المُذاع على قناة «النهار»، إن وزير الخارجية التركي عقد مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره المصري، وتحدثا عن مستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف الباز: «في السياسية لا عداءات دائمة ولا صداقات مطلقة أو دائمة»، مؤكدًا أنه عندما كان الأمر يحتاج للمواجهة كل البلد كانت تواجه، وعندما استدعى الأمر التفاهم والاتفاقات من أجل المصلحة العليا للشعب رأينا هذا المشهد في زيارة وزير الخارجية التركي.
وأشار إلى أن تلك الزيارة كانت بها لمحة دبلوماسية مصرية في غاية الذكاء، متابعًا: «هذه اللمحة أنهت ملفًا ضخمًا جدًا وهو ملف جماعة الإخوان الإرهابية».
الباز: الدبلوماسية المصرية أرسلت رسالة تقول إن ملف الإخوان ليس محل نقاش أو تفاض
وأوضح أن الدبلوماسية المصرية أرسلت رسالة تقول إن ملف الإخوان ومحمد مرسي ليس محل نقاش أو تفاوض أو كلام، عبر صورة لوزير الخارجية التركي وهو يقف أمام رؤساء مصر، محمد نجيب، عبدالناصر، السادات، مبارك، عدلي منصور، والرئيس السيسي.
وتابع: «المشهد ده اتعمل بشياكة كبيرة جدًا وبعفوية شديدة، ويوصل لأي حد يعتقد أن ملف الإخوان ومحمد مرسي يمكن أن يكون محل نقاش بينه وبين مصر خلاص انتهى»، موضحًا أن تلك الصورة تؤدي إلى معنى.
وأكد الباز أن حجم المصالح المتبادلة بين مصر وتركيا أكبر من أن يتوقف على خلاف يتعلق بجماعة مثل الإخوان.