خدمات طبية بقرية «شما» في المنوفية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
شهدت الوحدات الصحية بالقرى النائية والأكثر فقرًا داخل محافظات ونجوع ومراكز الجمهورية عمليات تطوير وإحلال كبيرة، على يد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تبنت تطوير وتحديث تلك الوحدات، لرفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وعلاج جميع المرضي ، كما نظمت المبادرة القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى لتقديم الكشف والعلاج بالمجان للمرضى.
وقامت المبادرة بتكثيف جهودها داخل قرى ومراكز محافظة المنوفية، حيث عملت على تطوير الوحدات الصحية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة، إلى جانب توفير أطباء في جميع التخصصات الطلبة، وذلك للكشف الدقيق على المرضى وخدمتهم.
مصر تعيش نهضة غير مسبوقة
“ماهر نميس”، يقطن بقرية “شما” التابعة لمحافظة المنوفية، عانى هو وجميع سكان القرية بسبب قلة الخدمات الطبية الموجودة بالقرية ، إلى جانب تهالك الوحدة الصحية بالقرية، وذلك جعل جميع سكان القرية يسلكون طريقًا طويلًا لتلقى العلاج والخدمات الطبية، وكان ذلك عبء كبير على جميع السكان وكان حلمهم الوحيد تغير ذلك الوضع، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية لتحقيق أحلامهم، من خلال تطوير وإحلال الوحدة الصحية بالقرية وتقديم الخدمات الطبية للسكان.
وقال “ماهر” لـ"الدستور" إن تطوير الوحدات الصحية يؤدى إلى استقرار الأسر في القرى، فكثير من الشباب يهجرون القرى لعدم توافر الخدمات، ومن بينها الخدمات الصحية ، وأوضح أنه تم تطوير الوحدات الصحية في عامي 2000 و2006 لكنها كانت عملية تطوير صغيرة ومحدودة جدًا، مقارنة بما يتم تنفيذه حاليًا على أرض الواقع.
واختتم قائلًا: "إذا أصبحت صحة المواطن أفضل فستكون حياته أفضل، والرئيس السيسي له فضل كبير في تحقيق كل ما يحتاج إليه المواطن البسيط، لذلك وجه الشكر للرئيس على تلك المبادرة الرائعة التي غيرت وجه الريف المصري للأفضل، كما وجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا المساعدات للسكان".