مستفيدة من «حياة كريمة»: أخيرًا سأزوّج بناتي.. ولن أحمل هم الشوار
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على توفير الدعم للفئات المستحقة، والأسر الأكثر احيتاجًا في القرى الفقيرة والنائية، إذ تعمل على بحث ورصد الحالات، وإجراء الزيارات المنزلية، للتأكد من مدى استحقاق الأسرة، وتسجيل احتياجاتها، لضمها ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالأسر التي تدعمها مؤسسة حياة كريمة.
تتنوع طرق دعم مؤسسة حياة كريمة للفئأت المستحقة للدعم، إذ تعمل على تذليل كل العواقب أمام الحالات، كلًا على حسب احتياجاته، فتوفر الأطراف الصناعية، والكراسي المتحركة لذوي الهمم، وتوفر الطعام، والدعم الغذائي للعائلات التي لا تقوى على العمل، والدعم المادي من خلال معاش تكافل وكرامة للأسر التي لا تمتلك مصدرًا ثابتًا للدخل، والعلاج لأصحاب الأمراض المزمنة، والعمليات للحالات التي تتطلب تدخلات جراحية.
في هذا الإطار تسعى مؤسسة حياة كريمة للبحث عن الأسر المستحقة لضمها لقاعدة بيانات الفئات المستحقة بحياة كريمة، وفي هذا السياق قالت عزة أحمد، القاطنة في منطقة الصف، التابعة لمحافظة الجيزة، لـ" الدستور" إنها تعيش حياة صعبة جدًا بعد وفاة زوجها، إثر إصابته بالفشل الكلوي، الذي أنهكه حتى سلبه روحه، مشيره:" ترك لي زوجي حمل ثقيل وهو تزويج بناتي الـ 2، دون أن يترك لي سبيل لكسب الرزق، عشت على دعم أهالي القرية، والتي كانت لا تكفي احتياجاتي اليومية، من طعام وشراب.
وتابعت خلال الأيام القليلة الماضية، زارني عدد من أعضاء فرق البحث والرصد الميداني التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة وحكيت لهم حكايتي أنا وبناتي اللي منهم واحدة مخطوبة وواحدة مكتوب كتابها، معقبه:" أول ما شوفت شعار حياة كريمة سجدت شكر لله أن أخيرًا هلاقي حد يساعدني".
أوضحت أن فرق البحث والرصد الميداني التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة مدت لي يد العون، وأخبروني أنهم لن يتركوني إلا بعد شراء شوار العروستين، وسيساعدوني فس القريب العاجل، وأختتمت موجهه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه للفقراء".