كيف تدعم زيارة بشار الأسد للإمارات عودة سوريا للجامعة العربية؟
قال الصحفي السوري غسان يوسف إن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات اليوم ولقائه محمد بن زايد، تأتي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب بلاده، وسبقها زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق.
أشار غسان إلى تلقي سوريا كمية ضخمة من المساعدات الإماراتية لمساعدتها في تخطي تبعات الزلزال وكانت الإمارات الدولة الأولى في تقديم المساعدات من حيث الضخامة ومن حيث عدد الطائرات وحتي أنها أرسلت سفينة مساعدات لسوريا وهذا يؤكد عمق العلاقات العربية وعمق العلاقات السورية الإماراتية، خاصة أن الإمارات الأولي التي أعادت فتح سفارتها لدى دمشق في 2018 ثم تلاها زيارة الأسد إلى أبوظبي.
أضاف غسان، لـ"الدستور"، أن هناك عدة ملفات يمكن أن ينسق فيها البلدان خاصة على مستوى المنطقة العربية كذلك هناك استثمارات اماراتية في سوريا ويمكن للامارات أن تساهم في إعادة إعمار سوريا من خلال الإمكانيات الضخمة التي تملكها وايضًا من خلال وجود رجال أعمال سوريين في الامارات وهؤلاء يمكن أن يساهموا في إعادة إعمار سوريا وايضا تنشيط التجارة بين البلدين ودعم المشاريع الإنتاجية المشتركة.
كيف تدعم الإمارات عودة سوريا للعرب؟
وأوضح الكاتب السوري أن الإمارات تعلب دوراً في إعادة سوريا إلى جامعة الدول كما ترفض العقوبات على سوريا كقانون قيصر الأمريكي والعقوبات الأوروبية، كذلك دعت الإمارات إلى رفع الحصار عن سوريا ومن خلال علاقتها مع دول عربية وأجنبية تستطيع أن تساهم بفك الحصار عن سوريا وعودة علاقات سوريا مع عدد من الدول.
أشار غسان إلى أن هذا هى الزيارة الثانية التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد إلى الامارات ويمكن للإمارات أن تدعم سوريا في الكثير من المجالات ومنها إعادة علاقات سوريا مع الدول العربية والأجنبية وتساهم في رفع الحصار ويمكن أن تعلب الامارات في تخفيف التوتر بين سوريا وتركيا وسوريا وإسرائيل.
وأكد غسان أن الإمارات لن تقصر على دعم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية من خلال علاقتها مع الدول العربية الأخري لكن ستدعمها في العديد من المجالات المهمة.