مجموعة يوسف إدريس «أرخص ليالي» في المركز الدولي للكتاب
مجموعة يوسف إدريس "أرخص ليالي" في المركز الدولي للكتاب، وذلك في أمسية جديدة من أمسيات فريق “المناقشة” ضمن موسم السرد القصصي.
تعقد ندوة مناقشة المجموعة القصصية “أرخص ليالي”، للكاتب الكبير الدكتور يوسف إدريس، في تمام الخامسة من مساء بعد غدًا السبت، وذلك بالمركز الدولي للكتاب، والتابع للهيئة المصرية العامة للكتاب بوسط القاهرة، ويدير الأمسية القاص أحمد حلمي.
و"يوسف إدريس"، كاتب روائي وقاص، من أشهر أعماله روايات: البيضاء، رجال وثيران، العيب، الحرام، رجال وثيران، أكان لابد يا لي لي أن تضيئي النور؟ وغيرها.
أما في مجال القصة القصيرة التي برع فيها يوسف إدريس ويعد الأب الروحي لها: نظرة، أرخص ليالي، أليس كذلك؟، جمهورية فرحات، النداهة، بيت من لحم، أنا سلطان قانون الوجود، لغة الآي آي، البطل، ومجموعة حادثة شرف، والتي تضم من بين قصصها قصة “سره الباتع”، والمقرر أن تعرض في مسلسل درامي رمضان المقبل.
امتد إبداع دكتور يوسف إدريس إلي الكتابة المسرحية، فكتب العديد من المسرحيات، والتي قدم أغلبها على المسرح القومي، وشكلت العصر الذهبي للمسرح المصري في ستينيات القرن العشرين، نذكر من بينها مسرحيات: المخططين، الفرافير، البهلوان، اللحظة الحرجة، ملك القطن، وغيرها من الأعمال المسرحية التي مازالت تمثل رافدا للفرق المسرحية وخاصة الشبابية ممن تقدم مسرحيات يوسف إدريس.
ــ أرخص ليالي
ومن قصة “أرخص ليالي” والتي تحمل عنوانها المجموعة نقرأ: "بعد صلاة العشاء كانت خراطيم من الشتائم تتدفق بغزارة من فم عبد الكريم، فتصيب آباء القرية وأمهاتها، وتأخذ في طريقها الطهطاوي وأجداده.
والحكاية أن عبد الكريم ما كان يخطف الأربع ركعات حتى تسلل من الجامع، ومضى في الزقاق الضيق، وقد لف يده وراء ظهره، وجعلها تطبق على شقيقتها في ضيق وتبرم، ويحني ظهره في تزمت شديد، وكأن أكتافه تنوء بحمل “البشت” الثقيل الذي غزله بيده من صوف النعجة.