أحد أبطال ذوي الهمم عن «حياة كريمة»: عملت على حمايتنا من التهميش
وفرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كافة احتياجات ذوي الهمم داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، حيث عملت على تطوير وإحلال الوحدات الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة لمتابعة حالتهم، إلى جانب توفير وظائف مناسبة لحالتهم الصحية، كما قامت المبادرة بتنظيم الجلسات التوعوية للحديث عن ظاهرة التنمر وكيفية إنهائها، وذلك لدمج ذوي الهمم داخل المجتمع، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى ذوي الهمم بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
«أحمد عواد» يبلغ من العمر ٢٨ عامًا، من ذوي الهمم ، تعرض للتنمر من قبل جيرانه وأصدقائه ، ليقرر عدم التعامل مع الأهلي وجلوسه داخل منزله ، لكن في ليلة وضحاها تغير الحال بعدما زاره فريق ميداني تابع لمبادرة حياة كريمة وقدمه له الكثير من المساعدات، قائلًا إن «حياة كريمة» وفرت لأصحاب الهمم الفرصة فى الحصول على حقوقهم وعملت على حمايتهم من التهميش؛ كما حاولت التصدى لكل حالات التنمر التى كانت تطال ذوى الاحتياجات، وقامت بشن حملات توعية أكبر داخل جميع القرى للقضاء على الظاهرة من جذورها.
وذكر«عواد» لـ«الدستور» أن وزارة التضامن قامت بتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وعملت على تحسين المعيشة، وتسهيل التواصل معهم لتوفير الخدمات التى يحتاجونها، إلى جانب عمل المبادرة على إخراج الكثير من المواهب والإبداعات الخاصة بأصحاب الهمم خلال الفترة المقبلة، وحرصت على توفير المشاركة المجتمعية لهم، مضيفًا: «كان هذا أكثر ما ينقصنا.. مبادرة حياة كريمة أخرجتنا للنور».
وأضاف أن المبادرة وصلت لجميع فئات المجتمع، واهتمت بتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة، ودمجهم فى المجتمع، وحمايتهم من الشعور بفارق بينهم والأصحاء، قائلًا: «الإعاقة ليست إعاقة الجسد، بل إعاقة الفكر، والمبادرة أكدت لنا أننا نقدر على مواجهة الحياة وإثبات أنفسنا فى المجتمع».
واختتم حديثه بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير لذوي الهمم .