إحدى المستفيدات من «وصل الخير 4»: «حياة كريمة» لم تتأخر عني وعن أولادي الأيتام
وتسعى المبادرة الرئاسية خلال الفترة الحالية بتوزيع الصناديق الغذائية لشرائح أوسع وأعداد أكبر تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالعمل للتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، والسعي لتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا حيث أولت الدولة متمثلة في المبادرة خلال السنوات الماضية اهتمامًا كبيرًا بتلك الفئات في المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات وتحولت أحلامهم في فترة وجيزة لواقع ملموس وشهدت على كافة المستويات تطورًا مذهلًا وهو ما تستهدفه المبادرة الرئاسية للارتقاء بمستوى معيشة الأهالي.
قالت أم أحمد، إحدى المستفيدات من قوافل وصل الخير، وتعول أبناءها الأيتام، لـ"الدستور" إنها سمعت من أحد أقاربها عن ما تقوم به مبادرة “حياة كريمة” من خدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، من بين تلك الخدمات قوافل وصل الخير وتم إدارجها ضمن مظلة الحماية الاجتماعية التي تكفلها تلك المبادرة، والتي بوجودها نشعر بالاطمئنان والراحة لأن هدفها الأول هو توفير العيش الكريم والأمان وتخفيف الأعباء المعيشة في الوقت الراهن.
وأضافت أن زوجها كان يعاني من بعض الأمراض التي سلمته للموت في عمر صغير، وترك وراءه أطفال صغار وهي تتكفل بالإنفاق عليهم لتعليمهم ومعيشتهم وتعف نفسها أن تمد يدها وتطلب العون من أحد، قبل أن تجد في دربها مبادرة حياة كريمة التي أغاثتها من أزمات الحياة وقدمت لها يد العون عن طريق قافلة وصل الخير.
واختتمت حديثها بتوجية الشكر والتحية إلى رئيس الجمهورية لحرصه الدائم على تحقيق الرعاية الكاملة لجميع فئات المجتمع، والعمل فى جميع الاتجاهات للنهوض بحياة الأسر المصرية، وتحقيق سُبل الحياة الكريمة التي تجري في مختلف محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك في ظل عمل المبادرة الرئاسية حياة كريمة على توزيع صناديق الدعم الغذائي ضمن مبادرة وصل الخير 4.