3 أسباب وراء العقوبة المخففة لـ«مبروك عطية» فى «ازدراء الأديان»
قضت محكمة جنح السلام، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة ، بمعاقبة الدكتور مبروك عطية، بتغريمه 1000 جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، وذلك في البلاغ، المتهم فيه بازدراء الدينين المسيحي والإسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي.
كان قد تقدم أحد المحامين، ببلاغ ضد الدكتور مبروك عطية، يتهمه فيه بالسخرية من السيد المسيح وازدراء الديانتين المسيحية والإسلامية.
وكشفت حيثيات الحكم على "عطية"، أن المحكمة اطمأنت وكونت عقيدتها بأن المتهم ازدرى الديانة المسيحية، واستخدم ألفاظا ما كان له أن يستخدمها ولا توجد في الديانة المسيحية أو الإسلامية.
وأضافت حيثيات الحكم، أن مبروك عطية أدين بقوله "بلا السيد المسيح أو السيد المريخ"، مرجعة السبب في استخدام العقوبة المخففة نظرًا لكبر سنه، وأنه يعول أسرة وأولادا ولمكانته العلمية كعميد للدراسات الإسلامية.
وأشارت إلى أن مبروك عطية سبب ضررا نفسيا وماديًا لرافع الدعوى، مشيرة إلى أن كل من تسبب في ضرر للغير عليه أن يعوضه عن ذلك.