«حياة كريمة» توفر وظيفة لـ«حسن» بعدما تملكه اليأس
كثفت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، حيث وفرت وحدات صحية على أعلى مستوى لمتابعة حالتهم الصحية، إلى جانب توفير منازل آمنة بداخلها جميع الأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى وظائف دائمة لهم، وكان ذلك حلما كبيرا لدى ذوي الهمم بعدما عانوا لفترات زمنية طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة لهم.
المبادرة وفرت الوظائف لذوي الهمم
«حسن محمد»، في العقد الثاني من عمره مصاب بالشلل الدماغي، أصبح معتكفا داخل منزله بعدما فقد الأمل يتم توظيفه في أي مهنة بسبب حالته الصحية، إذ تعرض للكثير من التنمر من الجيران والمقربين، لذلك قرر البقاء في منزله حتى الموت، لكن في ليلة وضحاها تبدل الحال بعدما زاره فريق ميداني تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقدموا له الكثير من الخدمات، ليرجع له الأمل بعد فقدانه.
وقال حسن، في حديثه لـ"الدستور"، إنه معجب بمبادرة حياة كريمة، بعدما قدمت له هو وأصحاب الاحتياجات الخاصة الكثير من الخدمات الصحية والمعنوية وحسنت أحوالهم بشكل عام، إلى جانب توفير الوظائف لينعموا بحياة هادئة خالية من التوتر والقلق متأكدين أن قوت يوهم أتى.
وذكر أن المبادرة وفرت وظائف داخل القطاع الخاص بعدما كانوا يتعاملون مع أصحاب الهمم على أنهم أشخاص متأخرون غير قادرين على مواكبة التغيير والتطوير الكبير الذي يشهده سوق العمل، وقامت المبادرة بتوفير دورات تدريبية دورية لهم؛ ليكونوا على نفس مستوى الأشخاص الطبيعيين في أماكن العمل ، إلى جانب توفير ندوات توعوية للأشخاص الطبيعيين لتوضيح طريقة التعامل المناسبة مع ذوى الاحتياجات الخاصة، يخختم حديثه بتوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي ةفرت الكثير لذوي الهمم.