نائب رئيس جامعة الإسكندرية يبحث التعاون المشترك مع وفد السفارة الفرنسية بالقاهرة
استقبل الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وفدا من السفارة الفرنسية بالقاهرة، برئاسة المستشارة مونيكا جيكل، ملحق التعاون العلمي والأكاديمي بالسفارة الفرنسية والسيد فيكتور برات، ومايا الرملي، مسؤولا التعاون الأكاديمى بالسفارة الفرنسية، ونادين مكاوي، مساعد ملحق التعاون بالسفارة الفرنسية.
ناقش الطرفان خلال اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وعرض فرص التمويل المنح التي تتيحها السفارة الفرنسية للمشروعات البحثية بجامعة الإسكندرية فضلا عن التوسع في البرامج التعليمية المشتركة في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة.
وشهد اللقاء حضور الدكتور سامح شحاتة،المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة عبير الوكيل، مسؤول العلاقات الدولية الفرانكفونية بمكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، وعمداء كليات الطب والحقوق والعلوم والزراعة، ووكلاء كلية الآداب والتجارة، ومسئولي البرامج الفرنسية بهذه الكليات.
- جامعة الإسكندرية تضم أقسام باللغة الفرنسية في عدة كليات تتعاون بحثيا مع الجامعات الفرانكفونية
وفي كلمته رحب الدكتور أشرف الغندور، بالوفد الفرنسي في رحاب جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى وجود علاقات ممتدة بين الجانبين من خلال التعاون الأكاديمي والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية، مثل جامعات إكس مارسيليا، وبواتييه، وجرونوبل وتولوز بفرنسا، وأشار إلى تميز جامعة الإسكندرية بوجود أقسام باللغة الفرنسية في عدة كليات تتعاون بحثيا مع الجامعات الفرانكفونية، ولديها فروع في الدول الناطقة باللغة الفرنسية بقارة أفريقيا، وأشار الغندور أنه يأمل في تحقيق مزيد من التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال إنشاء المزيد من الدرجات العلمية المشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل الطلاب وتبادل الأساتذة والتعاون من خلال المشروعات البحثية المختلفة.
فيما أكد الوفد الفرنسي حرصه على التعاون مع جامعة الإسكندرية العريقة، لاسيما وأنها تعد من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، وأكد الوفد أن فرنسا لديها 74 جامعة و26 مركزا بحثيا، وأكثر من 3000 مكتبة بحثية، وتمتلك الجامعات الفرنسية أكثر من 30,000 اتفاقية تعاون مع جامعة كبرى الجامعات العالمية الأخرى، وتأمل في توطيد التعاون مع جامعة الإسكندرية في البرامج التعليمية المشتركة وعلى مستوى البحث العلمي.