رضا عبد العظيم: صاحبة لقب أول مأذونة شرعية في دمياط
شهدت محافظة دمياط لقب جديد وهو صاحبة لقب أول مأذونة شرعية وهى رضا السيد عبد العظيم، أول مأذونة شرعية في محافظة دمياط، والتي تولت مأذونية قرية المحمدية وما يجاورها من قرى العباسية والإبراهيمية القبلية والبحرية، وعددا من العزب المجاورة، وذلك بمركز كفر سعد.
واستلمت رضا دفاتر المأذونية وعقدت أكثر من عقد قران حيث إنها حاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة المنصورة ومتزوجة ولديها أربعة أبناء جميعهم بمراحل التعليم المختلفة ابتدائي وإعدادي وثانوي، ومستوفية لشروط التقدم للعمل كمأذون منها المؤهل الدراسى والسن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 40 سنة ،حيث تقدمت ضمن 9 مرشحين كانت السيدة الوحيدة فيهم.
وقالت رضا إنها لن تسمح بما يعرف زواج القاصرات، أو ما يعرف بالزواج العرفى وتوثيقه عند بلوغ البنت للسن القانوني، موضحة أن الوضع والتفكير تغير فهناك من يترك البنت لتكملة تعليمها قبل أن تتزوج.
وعن تقبل أهالي قرى كفر سعد لها قالت انهم تقبلوا الوضع رغم كوننا في مجتمع قروي، فمن الطبيعي أن لايوجد اتفاق في الآراء، فهناك من تقبل الموضوع، ومن يستغرب الفكرة، وكثيرين سعداء بتكليف سيدة كمأذون.
وصرحت أول مأذونة شرعية في دمياط: اعتبر مهنة المأذونية عمل إنساني قبل كونها مهنة، فالمجتمع مبني على الزواج، وتأسيس وتكوين أسرة تبدأ بعقد القران»، مضيفة: «لو حد تواصل معي فى أمر انفصال سأتواصل معهم أولا لإصلاح ذات بينهم، وبخاصة المرأة فيمكنني أن أقنعها من خلال الوصول إلى قلبها وعقلها، وهي الغرض الأسمى من المهنة فأنا أعتبر المأذونية مهنة شرعية سامية تحتاج إلى عقل وتروي وحكمة في التعامل بحيث استطيع قدر الإمكان الحفاظ على الأسر التي أتعامل معها ولا اسمح بهدمها قدر استطاعتي