كوريا الشمالية.. الجيش يستعد لتنمية الريف والبناء المحلى
ترأس زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اجتماعًا لقيادة حزب العمال الكوري الحاكم، تم خلاله بحث مشاركة الجيش في تنفيذ خطة الحزب لتنمية الريف.
ووفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، ونقلته وكالة نوفوستي الروسية، فإنه تم خلال الاجتماع تحديد اتجاهات العمل، ومهام الجيش المحددة لتسريع تطوير الريف، والبناء المحلي، وكذلك مشاريع تعبئة الجنود للقيام بهذه المهام.
وأشار كيم جونج أون إلى أنه يجب على القوات المسلحة بذل المزيد من الجهود، في سبيل ازدهار الدولة في ظروف التحديات والصعوبات المحيطة بها.
ووفقًا للوكالة، شدد كيم جونغ أون، على أنه "يجب على الجيش أن يصبح المثال الذي يحتذى به في النضال في سبيل الوطن وبناء القرى الاشتراكية، ويجب أن يقوم كل عام حتمًا بتشييد مواقع ومنشآت حقيقية للازدهار تسعد الشعب".
زعيم كوريا الشمالية يأمر بتكثيف التدريبات العسكرية لردع حرب حقيقية
وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمر الجيش بتكثيف التدريبات لردع "حرب حقيقية" والتصدي لها إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن أشرف على تدريبات هجومية قالت وسائل الإعلام إنها أثبتت قدرات البلاد.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن الجارة الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيًا قصير المدى قبالة ساحلها الغربي أمس الخميس، مضيفًا أنه ينظر في احتمالات إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ في وقت واحد من المنطقة نفسها.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، إطلاق ستة صواريخ على الأقل في الوقت نفسه.
وقالت الوكالة: "كيم شدد على أن الوحدات الفرعية الهجومية يجب أن تكون مستعدة تمامًا لتحقيق أقصى درجات الكمال في تنفيذ المهمتين الاستراتيجيتين، وهما أولًا ردع الحرب وثانيًا أخذ زمام المبادرة في الحرب، من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة استعدادًا لحرب حقيقية".
فيما قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، إن بلاده ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزز التخطيط والتنفيذ المشترك للردع الأمريكي الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وتسعى سول إلى تعزيز الردع الموسع، وتعني قدرة الجيش الأمريكي على ردع الهجمات بمظلته النووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية لتطوير القدرات النووية لمواجهة التهديدات من الشمال.
جاءت أحدث عمليات إطلاق الصواريخ في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن وسول لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات درع الحرية الأسبوع المقبل.